تقرير: الضحايا من خلفيات سويدية والجناة من خلفيات أجنبية غالباً

الكومبس – ستوكهولم: ارتفع عدد جرائم السرقة المبلغ عنها التي يرتكبها اليافعون إلى أكثر من الضعف منذ العام 2015. كما زاد عدد اليافعين الذين تعرضوا للسرقة زيادة حادة، وفق تقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة الجريمة (Brå).

وحقق المجلس في جرائم السرقة بين المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ووجد أنها زادت بشكل حاد في السنوات الأخيرة. ووصلت الزيادة إلى الضعف بين العامين 2015 و2019، لكنها تراجعت في العام 2020. ورأى التقرير أن الانخفاض ربما يرجع إلى جائحة كورونا.

وقالت مسؤولة التقرير والباحثة في المجلس آنا أوستروم لـSVT “قد تكون تجربة مؤلمة أن يتعرض المرء للسرقة. الزيادة واضحة بشكل خاص بين الفتيان”.

في أماكن مفتوحة

ووجد التقرير أن أكثر من نصف عمليات السرقة وقعت في مكان مفتوح بين الساعة 3 و 10 مساء. وغالباً ما تحدث الجرائم في أماكن يوجد فيها كثير من الناس.

وقالت أوستروم “عادة ما تحدث السرقات في أماكن قريبة من المدارس أو مراكز التسوق والمجمعات التجارية”.

والمسروقات الأكثر شيوعاً الهواتف المحمولة والملابس وسماعات الرأس.

وأظهر التقرير أن ثلث حالات السرقة تمت بالإكراه عبر الصراخ على الضحية وتخويفها. وأوضحت أوستروم أن ذلك “يمكن أن يكون أي شيء من الإساءة اللفظية لشخص إلى إجبار الضحية على خلع الملابس”.

الجناة من خلفيات أجنبية غالباً

ولفت التقرير إلى أن ضحايا السرقة غالباً ما يكونون من مناطق أكثر ثراء وذوي خلفية سويدية، في حين أن الجناة المشتبه بهم يأتون إلى حد كبير من مناطق ضعيفة اجتماعياً واقتصادياً وذوي خلفية أجنبية. على حد تعبير التقرير. وتشمل دوافع السرقات الحاجة إلى المال أو تفاخر المراهق ضمن مجموعته.

وفي نصف الحالات، كان السارقون مشتبهاً بهم في ارتكاب جرائم مماثلة في السابق. وقالت أوستروم إن “هذا يعني أن كثيراً من اليافعين الذين يسرقون يواصلون السير في الطريق الإجرامي. إنه أمر خطير ويحتاج إلى اهتمام”.

وأوصى التقرير باتخاذ تدابير محددة الأهداف مع المراهقين الذين يبلغ عن سرقتهم للمرة الأولى. كما رأى أن هناك حاجة إلى زيادة الدعم المقدم لآباء الضحايا والجناة على حد سواء.