الكومبس – ستوكهولم: شكا عدد من الناس ازدحام الباصات وحافلات المترو في ستوكهولم صباح اليوم، مشيرين إلى أن قرب المسافات بين الأفراد في الحافلات يزيد خطر انتشار العدوى بفايروس كورونا. فيما قالت شركة SL إنها تعاني نقصاً في موظفيها وسائقيها، ما اضطرها إلى تقليل عدد الرحلات.
وقال المتحدث باسم الشركة، أليكساندر كراجيسنيك
“ليس لدينا ما يكفي من السائقين. بعضهم مريض أو يعاني أعراضاً تحتم عليه البقاء
المنزل، وآخرون يبقون في البيوت مع أطفالهم المرضى”.
ونقلت صحيفة أفتونبلادت عن أحد الركاب المنزعجين قوله
“من المستحيل في ظل هذا الوضع الالتزام بتوصيات السلطات الصحية والحفاظ على
مسافة مترين مع الآخرين. في الحافلات كانت المسافة 10 سنتيمرات فقط بين أنوفنا
وأنوف الآخرين”.
وأضاف “تعريض حياة الناس للخطر بهذا الشكل أمر
مخالف للقانون ولكل النصائح الطبية”.
فيما قال المتحدث باسم الشركة “إنها أزمة طارئة
ونأمل أن يتفهم عملاؤنا الوضع الذي نمر به”، مشيراً إلى “أن خطر العدوى
في الحافلات سيكون منخفضاً إذا التزم كل من يشعر بالأعراض البقاء في بيته”.