الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد السويديين المديونين للبلديات ومجالس المقاطعات، والمسجلة أسماؤهم على قوائم مؤسسة تحصيل الديون Kronofogden العام الماضي، أكثر من أي وقت مضى.
والسبب في ذلك هو، اتفاق جديد بين البلديات
السويدية ومجالس المقاطعات (SKL) من جهة وشركة تحصيل الديون Intrum من
جهة ثانية، يقضي بمتابعة ملفات المديونين وتحصيل الأموال منهم.
وازداد عدد هؤلاء
من 5000 حالة في الشهر إلى 13000 في الشهر مع بداية عام 2018 بينهم ديون تقل عن 200
كرون سويدي
وقال أولوف
مولاندر، مدير الأعمال في SKL، إن شركة Intrum تتعرض
للخسارة في كل مرة تراجع فيها قضية تحصيل مباشرة من الشخص، الذي يدين بالمال، لذلك
لجأت الشركة إلى إرسال فواتير المديونين إلى مؤسسة Kronofogden حيث يمكنها بذلك إضافة رسوم تسمح لها بكسب بعض الأموال عن كل
حالة، وهذا بدوره زاد من مبالغ الدين المترتب على الشخص.