الشرطة: الأخطر هو سرقة الديزل من أبراج الاتصالات بما يعطل وظائف مهمة اجتماعياً
الكومبس – يوتيبوري: ازدادت حالات سرقة الديزل في غرب السويد مع ارتفاع سعر الوقود. وتستهدف السرقات السيارات الشخصية، لكنها لا تقف عند هذا الحد بل تتعداه إلى مخزون الوقود الذي يضمن عمل شبكات الهاتف المحمول في حالات الطوارئ. وفق ما ذكرت يوتيبوري بوستن السبت.
وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الغربية هانس أوستلر “إنه أمر خطير إذا تم تعطيل شبكة الهاتف المحمول وعدم وجود طاقة احتياطية يمكنها الحفاظ على استمرارها. إن ذلك يعني خطراً مباشراً على الحياة”.
وعبر عدد من أعضاء مجموعات فيسبوك في يوتيبوري والمناطق المحيطة بها عن استيائهم جراء تزايد حالات سرقة الوقود من السيارات، لكن الأمر لا يتعلق بالمقام الاول بسيارات الأفراد، وفق ما قال أوستلر، مضيفاً “كانت هناك سرقات من أبراج الاتصالات التي تعمل على الديزل ولها وظيفة مهمة اجتماعياً، بعضها لديه مخزون يجب أن يكون قادراً على إنتاج الطاقة للحفاظ على استمرارها”.
ووقعت إحدى هذه السرقات اقبل يومين في Laholm في هالاند، حيث قام شخص بتجاوز سياج للوصول إلى المولد الاحتياطي لبرج اتصالات في Ugglehult وسرق 200 ليتر من الديزل.
“خطر مباشر على الحياة”
وقال أوستلر “إنه أمر خطير إذا تم تعطيل شبكة الهاتف المحمول، إن ذلك يعني خطراً مباشراً على الحياة عبر تعطيل وظائف مهمة اجتماعياً. وقد يصبح الأمر أكثر خطورة إذا جرى تعطيل أكثر من برج في المنطقة نفسها”.
وعبر أوستلر عن اعتقاده بأن تزايد السرقات ناتج عن ارتفاع سعر الديزل.
وعن كيفية تحنب الفرد لسرقة الديزل من سيارته، قال أوستلر “يمكن ركن السيارة في مرآب أو مكان يصعب فيه على اللص سرقة الوقود، كأن يكون الموقع مضاء وفيه حركة”.
وأكد أوستلر أهمية الإبلاغ عن السرقات حتى تتمكن الشرطة من التعامل مع حجم المشكلة.
المصدر: www.gp.se