الكومبس – ستوكهولم: أُستدعي نحو 6000 شاب وشابة لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية التي كانت الحكومة السويدية قد قررت العمل بها من جديد بعد سبعة أعوام من إلغاءها.

ووفقاً لمؤسسة التجنيد، فإن الرغبة بالتسجيل في الخدمة العسكرية لدى الشباب الذين جرى استدعاؤهم كانت أكبر من التوقعات وبالأخص بين الرجال.

وقال مدير قسم التوظيف والتحضير للطوارئ في المؤسسة بينغت فورستين لوكالة الأنباء السويدية: “إن المزيد من الأشخاص يريدون المساهمة في سلام وأمن السويد، كما أثرت الأوضاع في العالم الخارجي والمخاوف القائمة من ذلك على زيادة الاهتمام”.

وجرى استدعاء نحو 6000 شاباً وشابة وبشكل إلزامي وتحت طائلة المحاكمة في حال عدم الحضور، لكن ورغم ذلك يقول فورستن أن الأشخاص الذين وقع عليهم الاختيار أظهروا رغبة واهتماما بالمشاركة وأن دوافعهم في ذلك كانت عاملاً مهماً في الاختيار.

وقال: “لقد أخذنا بنظر الاعتبار والى درجة كبيرة دوافع المتقدمين واهتمامهم بالأمر. وكان لدينا نحو 26000 شاباً وشابة أبدوا رغبة في تأدية الخدمة العسكرية، لكننا اخترنا الأشخاص الذين أظهروا قدرات ذاتية أكبر”.

وكانت أسئلة خاصة حول الأمر قد أُرسلت من قبل مؤسسة التجنيد الى نحو 90 ألف شاباً وشابة من مواليد عام 1999 قبل إجراء الاختيار، أظهر فيه الشبان رغبة أكبر من الشابات رغم أن الخدمة الإلزامية تشمل كلا الجنسين في السويد.

وبلغ عدد الشابات اللواتي جرى استدعاؤهن لتأدية الخدمة هذا العام 1500 شابة من مجموع 6000 شخص.