الكومبس – أخبار السويد: أعلنت الحكومة استراتيجية وطنية جديدة للأمن السيبراني تُطبق بين العامين 2025 و2029. وتسمي الحكومة الاستراتيجية بـ”زيادة مستوى الطموح”.

وقال وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بولين في مؤتمر صحفي اليوم إن الأمن السيبراني صار جزءاً رئيساً من الدفاع المدني وأحد المكونات الأساسية في منظومة الدفاع الشامل للسويد، مضيفاً أن السويد “يجب أن تأخذ مسألة الأمن السيبراني بجدية أكبر بكثير”. وفق ما نقلت TT.

محاور الاستراتيجية الجديدة

وتستند الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسة أولها تعزيز العمل المنهجي والفعال في مجال الأمن السيبراني. وثانيها تطوير المعرفة وتنمية المهارات، وثالثها تعزيز القدرة على منع وإدارة حوادث الأمن السيبراني.

    وستتم مراجعة وتحديث خطة العمل سنوياً لضمان تحقيق الأهداف.

    إجراءات الحماية من الهجمات

    وتتضمن الاستراتيجية 72 إجراءً لتعزيز الحماية من الهجمات السيبرانية وتحسين جاهزية القطاعات المختلفة في الدولة. وتأتي الاستراتيجية في سياق تنفيذ توجيه الاتحاد الأوروبي الذي تم إقراره العام 2022 لضمان مستوى عالٍ من الأمن السيبراني داخل الاتحاد الأوروبي.

    وكانت الحكومة أعلنت سبتمبر الماضي عن إعادة هيكلة المركز الوطني السويدي للأمن السيبراني (NCSC) وجعله أكثر كفاءة، وكلفت هيئة استخبارات الإشارة بمهمة تطويره. لكن لم يعيَّن رئيس جديد للمركز حتى الآن.