التركيز على الأطفال الذين يعانون من “القمع المرتبط بالشرف”
الكومبس – ستوكهولم: كلّفت الحكومة، مدعومة بحزب الوسط والليبراليين، محققاً خاصاً بوضع اقتراحات لاستراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى وقف العنف ضد الأطفال. وقالت وزيرة المساواة بين الجنسين ميرتا ستينيفي “نحن بلد آمن للأطفال، لكن لا يزال هناك كثير من الأمور التي يجب القيام بها”. وفق ما نقلت TT اليوم.
وسيتخذ التحقيق نهجاً شاملاً في العمل على منع العنف ضد الأطفال ومكافحته حيث سيقدم اقتراحات لأهداف طويلة المدى، وسيحدد أيضاً أوجه القصور الموجودة اليوم، سواء في الجانب التنفيذي أو التشريعي.
للسنوات العشر المقبلة
وقالت الحكومة إن الاستراتيجية ستقدم حلولاً لمكافحة العنف ضد الأطفال خلال السنوات العشر المقبلة .
وقالت ستينيفي إن “تحديد منظور زمني لعشر سنوات يعني أنه يمكننا العمل بشكل منهجي لفترة طويلة نسبياً”.
وسيتولى المهمة المحقق الخاص فريدريك مالمبيري، المدير العام لهيئة مدارس التربية الخاصة، وأمين المظالم السابق للأطفال بين العامين 2008 و2017.
وسيقترح مالمبيري تدابير في مجالات مختلفة تشمل كيفية تفاعل السلطات والمنظمات مع مشكلة العنف ضد الأطفال، والعمل الوقائي لمنع ذلك، والعدالة الجنائية للأطفال الذين تعرضوا للعنف.
العنف المرتبط بالشرف
وسينظر التحقيق في العنف ضد الأطفال على نطاق واسع، يما يشمل جميع أنواع العنف وجميع الأطفال، و”خصوصاً الأطفال الذين يعيشون أوضاعاً ضعيفة”. وفق ما ذكرت ستينيفي، وأوضحت “قد يكون هؤلاء الأطفال في أوضاع اجتماعية اقتصادية ضعيفة، أو يعيشون تحت العنف والقمع المرتبطين بالشرف”.
ومن المقرر أن يقدم المحقق الخاص تقريره النهائي في موعد لا يتجاوز 31 أيار/مايو من العام المقبل.
وكانت السويد منعت استخدام العقوبة الجسدية ضد الأطفال نهائياً منذ العام 1979. وكانت حينها أول دولة في العالم تقر هذا التشريع.