الكومبس – دولية: أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد 87 يوماً على إعلانه بدء إضراب عن الطعام، تدهورت خلالها حالته الصحية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية عدنان، إدارياً في فبراير الماضي ما دفعه لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام.
واتهمت زوجته في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية اسرائيل بمنعه من مقابلة محاميه خلال فترة اعتقاله الاخيرة، وعدم التجاوب مع طلب نقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج بعد تدهور صحته، ما أدى إلى وفاته.
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من جهته إسرائيل بتنفيذ “جريمة اغتيال” بحق عدنان لرفضها طلب الإفراج عنه وإهمال حالته الصحية.
وإثر الإعلان عن النبأ أطلقت فصائل فلسطينية ثلاثة صواريخ من غزة باتجاه مناطق محيطة بها، ما أدى إلى استنفار اسرائيلي.
وتتهم اسرائيل عدنان بالانتماء إلى منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة، وقامت باعتقاله عدة مرات ثم أطلقت سراحه قبل إعادة اعتقاله في فبراير الماضي.