الكومبس – أوروبا: عقب الجدل حول أحداث العنف المعادية للأجانب في كمنيتس والأزمة التي تلت إقالة رئيس الاستخبارات الداخلية، تراجعت شعبية التحالف المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، لأدنى مستوى في استطلاع للرأي.

وحسب دويتشه فيله، في حال أجريت انتخابات تشريعية عامة في ألمانيا اليوم فإن الائتلاف الحكومي الذي يضم التكتل المسيحي بزعامة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لن يحصلا على أكثر من 45 بالمائة من أصوات الناخبين، حسب استطلاع للرأي أجرته شبكة “أ.إر.دي” التلفزيونية وأعلنت نتائجه اليوم (الجمعة.

الاستطلاع أكد أن التكتل المسيحي لا يزال يمثل القوة السياسية الأولى في البلاد رغم خسارة هائلة في الأصوات، لكن حزب البديل من أجل ألمانيا، الشعبوي يأتي مباشرة في المرتبة الثانية. فالتكتل المسيحي لن يحصل حسب الاستطلاع على أكثر من 28 بالمائة من الأصوات، فيما سيحصل الاشتراكيون على 17 بالمائة فقط كثالث قوة سياسية وراء حزب البديل (18 بالمائة). أما حزب الخضر فيراوح مكانه في حدود 15بالمائة يتبعه حزب اليسار بنسبة 10 بالمائة ثم الحزب الليبرالي الحر 9 بالمائة.

وبسبب الأزمة الحالية التي تواجه الحكومة، لا تزال شعبية وزير الداخلية هورست زيهوفر (الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) في تراجع بنسبة 28 بالمائة من المؤيدين، مقارنة بـ 39 بالمائة في شهر أبريل/نيسان الماضي. وتراجعت شعبية زيهوفر أيضا داخل صفوف التكتل المسيحي الذي ينتمي إليه لتصل إلى 31 بالمائة بدلا من 45 بالمائة.