الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد للرأي تراجعاً مستمراً في شعبية الحكومة السويدية وأحزابها اليمينية، بينما سجل تقدماً لافتاً لأحزاب المعارضة اليسارية.
وبيّن استطلاع SVT/Novus دعماً لأحزاب المعارضة بلغ 55 بالمئة من مجموع المشاركين، بينما تراجعت شعبية أحزاب الحكومة الثلاثة وحزب ديمقراطيي السويد SD الداعم لها إلى 43.5 بالمئة.
وسجّل انخفاضاً مستمراً في شعبية SD لتصل إلى 16.4 بالمئة، وهو أدنى مستوى للحزب منذ العام 2017.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة وأكبر أحزاب البرلمان، استمر في جذب السويديين إليه منذ الانتخابات الأخيرة، وارتفعت شعبيته إلى 38.4 بالمئة.
بينما تمكن حزب المحافظين، وحده من بين أحزاب الحكومة، من رفع شعبيته لتصل إلى 20.2 بالمئة. ونجح بتوسيع الفارق بينه وبين حليفه SD الذي تمكن في الانتخابات الأخيرة للمرة الأولى من تجاوزه وازاحته من منصبه كأكبر أحزاب اليمين.
وتعاني أربعة أحزاب من شعبية منخفضة تهدد نسبة الأربعة بالمئة اللازمة لدخول البرلمان.
حزب البيئة نجح بكسب بعض الشعبية ورفع أصواته إلى 4.7 بالمئة، بينما استمر تراجع حزب الوسط ليحتل 4.4 بالمئة.
وفي حال جرت الانتخابات اليوم، فلن يتمكن حزب المسيحيين الديمقراطيين عضو الحكومة من دخول البرلمان بعد تسجيله نسبة 3.7 بالمئة فقط.
وتبدو الحال أسوأ بالنسبة لحزب الليبراليين المشارك في الحكومة الحالية أيضاً، مع نسبة دعم شعبي بلغت 3.2 بالمئة فقط.
وحافظ حزب اليسار من جهته على نسبة شعبية بلغت 7.5 بالمئة.
وشمل الاستطلاع 3243 ناخباً سويدياً يتوزعون على مختلف الفئات العمرية ومناطق السويد.
Source: www.svt.se