الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع للرأي قام به مركز سيفو، أن الناخبين السويديين لديهم صورة قاتمة للغاية عن نسب توظيف الأجانب والاندماج.
وكان الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة “سفنسكا داغبلادت”، قد ضم أسئلة حول الاندماج، والتوظيف، وكيف يشعر المرء بالتغييرات الحاصلة في هذه القضية منذ الانتخابات السابقة 2014.
وذكر 61 بالمائة من المستطلعين، أنهم يرون أن هناك فجوة في التوظيف بين الأشخاص المولودين خارج السويد وبين أولئك المولودين فيها، حيث تحصل الفئة الثانية على فرص عمل أكبر من المجموعة الأولى.
لكن أرقام مركز الإحصاء المركزي، أوضحت أن تلك الفجوة لم تنمو. بل على العكس، أظهرت انخفاضاً هامشياً، كما أن معدلات التوظيف زادت سواء للمولودين في السويد أو خارجها خلال الأعوام 2014-2017.
وقال الخبير في الاقتصاد الوطني يواكيم رويست لصحيفة “سفنسكا داغبلادت”: “أعتقد أن زيادة نسب التوظيف تعود بالدرجة الأساسية الى التأثير الاقتصادي. لكني لن أنكر ان سياسة الحكومة يمكن أن يكون لها تأثير أيضاً”.
وفي مقال له، قارن رويست السويد ببقية بلدان الدول الأوروبية، ووجد إن “السويد تؤدي أداءً أفضل من متوسط المعدلات الأوروبية فيما يخص تشغيل اللاجئين”.
كما أظهر استطلاع سيفو أيضاً، أن ناخبي حزب سفاريا ديموكراتنا لديهم صورة أكثر قتامة عندما يتعلق الأمر بالهجرة والتكامل.