الكومبس – ستوكهولم: خلص استطلاع للرأي أجراه معهد نوفوس، الى أن قضية اللجوء، هي واحدة من أهم القضايا التي تثير اهتمام الناخبين السويديين، بالإضافة الى الرعاية الصحية والمدارس.
وبحسب الاستطلاع، بات أكثر وضوحاً من ذي قبل، الحزب الذي لديه أفضل سياسة في هذه القضية.
وخلال العام الماضي، حاولت الأحزاب الرئيسية والتي تملك شعبية واسعة لدى الناخبين إطلاق سياسات هجرة جديدة أكثر صرامة، وأصبح ذلك واضحاً منذ بداية الدعاية الانتخابية.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء السويدية، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي اهتم في استراتيجيته الانتخابية في قضايا الاندماج، وهذا أعطى عائداً صغيراً للغاية في زيادة الدعم لسياسة الحزب، والشيء نفسه ينطبق على حزب المحافظين.
سفاريا ديموكراتنا
وبحسب الاستطلاع، فإن 36 بالمائة من الناخبين يرون أن حزب سفاريا ديموكراتنا لديه أفضل سياسة للهجرة والاندماج، فيما كانت نسبة من يرون ذلك قبل شهرين فقط 27 بالمائة، ما يعني زيادة بـ 9 نقاط مئوية.
وقال سكرتير حزب المحافظين غونار سترومر للتلفزيون السويدي: “هذه حقيقة لأن حزب سفاريا ديموكراتنا هو من اثار هذه القضية لفترة طويلة جداً، ومن الواضح أيضاً أنها تؤتي ثمارها. أعتقد أنه كلما اقتربنا من الانتخابات، فإن الأمر لن يتعلق فقط بالإشارة الى المشكلة بل بعرض الحلول أيضاً”.
الاشتراكي الديمقراطي
وعلى الرغم من ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي اثار القضية هو الاخر ويحاول التزام سياسة لجوء أكثر صرامة في حملته الانتخابية، الا أنه لم ينجح في زيادة دعم ناخبيه لسياسة الهجرة والاندماج.
ويرى 14 بالمائة فقط من المشاركين في الاستطلاع، أن الحزب لديه أفضل سياسة، فيما كانت نسبة من ذكروا ذلك في العام الماضي 16 بالمائة.
وقالت سكرتيرة الاشتراكي الديمقراطي لينا رودستورم بإستاد: “في أجزاء من ذلك، يتعلق الأمر بإن الناخبين يعتقدون ان حزب سفاريا ديموكراتنا لديه ثقة كبيرة في هذه القضية. كما ان النقاش حول الهجرة والتكامل الذي كان من جانب واحد، أدى الى زيادة ثقة الناخبين في سفاريا ديموكراتنا”.