“القرية العالمية” تصدر تقريراً عن توجهات الشباب في المناطق الضعيفة
الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجرته شركة نوفوس لصالح مؤسسة القرية العالمية (The Global Village) أن 89 بالمئة ممن يعيشون في المناطق الضعيفة اقتصادياً واجتماعياً يعرفون ماذا سيفعلون حال إصابتهم بكورونا، مقابل 94 بالمئة في عموم السويد.
وقال غالبية من شاركوا في الاستطلاع من المناطق الضعيفة إنهم سيبقون في المنزل حال إصابتهم بالمرض وسيتصلون بـ1177 أو 11313. في حين قال 6 بالمئة إنهم لا يعرفون كيف سيتصرفون.
ويوجد في السويد 61 منطقة تصنف بأنها “ضعيفة” حيث يسكنها أصحاب الدخل المنخفضK وكثير منهم مهاجرون.
وأصدرت مؤسسة القرية العالمية، التي يرأسها أحمد عبد الرحمن، تقريرها السنوي الرابع عن آراء من يسكنون المناطق الضعيفة بهدف “إضافة حقائق جديدة” إلى النقاش العام حول قضايا الاندماج في السويد. وفق ما كتبت على موقعها في الانترنت.
وقالت المؤسسة في مقدمة تقريرها إن “واحداً من كل 18 شخصاً في السويد يعيش في مناطق توصف بالضعف. ويدور كثير من النقاش السياسي حول هذه المناطق لكن المعرفة بأولئك الذين يعيشون فيها قليلة فعلاً”.
وأضافت أن الهدف من استطلاع الرأي التحدث مع الناس وليس عنهم، ومعرفة آرائهم في قضايا مختلفة، مقارنة بالآخرين في عموم السويد.
وركز استطلاع هذا العام بشكل خاص على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً. فيما اعتبرت المؤسسة أن الشباب في المناطق الضعيفة يتأثرون بشدة بالتمييز وهم مورد كبير غير مستغل للسويد.
وأعربت المؤسسة عن أملها في فهم وجهات نظر الشباب والاستجابة بشكل أفضل لمخاوفهم وآمالهم وأحلامهم.
وتصنّف مؤسسة القرية العالمية نفسها بأنها غير حزبية وغير دينية. وتعنى بتوفير المعلومات عن المناطق والمجموعات الضعيفة في المجتمع السويدي. وتنظم المؤسسة “أسبوع يارفا” سنوياً.