أحد المستقيلين: لن أتعاون مع حزب معاد للأجانب ويستند على أسس نازية
الكومبس – ستوكهولم: أعلن عدد من السياسيين في حزب الليبراليين استقالتهم من الحزب بعد تصويت مجلسه أمس لصالح المشاركة في حكومة برجوازية بعد انتخابات 2022 حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد.
وكان بين السياسيين الذين استقالوا من الحزب فوراً، العضو في مجلس بلدية اسكيلستونا بيتر هاريك الذي كتب على وسائل التواصل الاجتماعي “أقف بصلابة لأقول إنني لن أسهم في تمكين حزب معاد للأجانب، يستند إلى أسس نازية، من اكتساب نفوذ متزايد لقيادة البلاد”. وفق ما نقلت TT.
وأضاف هاريك أن النقاش كان جيداً في مجلس الحزب لكن “حان الوقت للمغادرة”.
وكان مجلس حزب الليبراليين أيد أمس توجه رئيسته نيامكو سابوني للانضمام إلى حكومة برجوازية بعد الانتخابات المقبلة حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطي السويد، حيث صوت 59 عضواً في المجلس لصالح خط سابوني مقابل 31 صوتاً ضده وامتناع عضو واحد عن التصويت.
استقالة سياسيين آخرين
سياسي آخر قرر الاستقالة هو رئيس الليبراليين في غوتلاند سيمون هيرنستام الذي قال “لن أشارك في حركة سياسية تفعل ذلك (التعاون مع SD)”.
في حين قال رئيس حزب الليبراليين في كرونوبيري غونار نوردمارك إن بعض الأعضاء أعلنوا أنهم يعتزمون ترك الحزب بعد تصويت مجلس الحزب. هؤلاء ليسوا في مناصب قيادية”.
وكذلك أعلن السياسي الليبرالي في ستوكهولم عبد القادر صلاد علي، الذي حصل على جائزة الليبراليين للعام 2020، استقالته من الحزب، وفق ما ذكر راديو إيكوت.
وقال علي “أشعر بالحزن لأن أعضاء الحزب اختاروا القيام بذلك (التعاون مع SD). ما أشعر به الآن هو الحزن. لذلك غادرت الحزب تماماً أمس”.
كما أعلن بعض الأعضاء في يونشوبينغ نيتهم الاستقالة، وفقاً لرئيس مجموعة الحزب هناك أندش ريكمان.
وكان عضو البرلمان عن حزب الليبراليين والنائب الثاني لرئيس الحزب كريستر نيلاندر أعلن عدم نيته الترشح في انتخابات 2022 مع الاتجاه الجديد داخل الحزب.
فيما قال رئيس مجموعة الحزب في سورملاند، ستيفان كشتيك “لدينا أعضاء يطرحون كثيراً من الأسئلة حول التوجه الجديد. وأحصل على تقارير من جميع أنحاء السويد أن هناك أشخاصاً يريدون ترك الحزب، لكن هناك أيضاً أشخاص جدد يريدون الانضمام إليه”.