الكومبس – أخبار السويد: أعلنت عضو البرلمان عن حزب ديمقراطي السويد، إلسا ويدينغ، أنها قررت ترك الحزب، معتبرة أنها لم تتلق الدعم الكاف من قيادتها بعد اتهامها بالمشاركة في اجتماع ليمينين متطرفين من داعمي نظرية المؤامرة، قللوا من حقيقة المحرقة “الهولوكوست” ضد اليهود.

وأوضحت ويدينغ، أنها لم تتلق أي دعم بعد أن انتقد وزير التعليم من حزب الليبراليين، ماتس بيرشون مشاركتها في ذلك الاجتماع.

وقالت، “كنت أتوقع أن ينأى حزبي عن هذه الادعاءات البغيضة التي يرتكبها كبار ممثلي الليبراليين. إنهم يتهمونني بدعم أولئك الذين ينكرون أو يقللون من شأن إبادة جماعية مروعة لستة ملايين يهودي “.

وتابعت: “رغم هذا الافتراء، اختار SD عدم التعليق على القضية في وسائل الإعلام. لكن الصمت يتحدث عن الكثير.لقد تم تجاوز الحدود.. لذلك قررت ترك الحزب”.

وفي الآونة الأخيرة ، أفادت العديد من وسائل الإعلام السويدية، أن إلسا ويدنغ شاركت في مؤتمر ، “جمع بعض أكثر منظري المؤامرة حول قضايا عدة منها المناخ ولقاحات كورونا والمحرقة”.

وأكدت ويددينغ أنها ستترك الحزب وتبقى في البرلمان كنائبة مستقلة.

من جهته، عبر حزب ديمقراطي السويد عن أسفه على قرار نائبته ترك عضويته وقال، إنه يأمل أن تترك مقعدها في الريكسداغ لصالح شخص يمثل SD

وسيؤدي انسحاب النائبة من عضوية الحزب ووجودها كنائبة مستقلة إلى إضعاف الحكومة الحالية في البرلمان، التي تعتمد على دعم حزب ديمقراطي السويد.

المصدر: svt.se