استقالة وزيرة المساواة في حكومة كريسترشون

الكومبس – أخبار السويد: اعلنت وزيرة المساواة بين الجنسين، بولينا براندبري ، استقالتها من منصبها في الحكومة، وصرحت لـ TT أن منصبها الوزاري “له تكلفة باهظة للغاية”.

وقالت: “لديّ عائلة أشعر أنني ابتعدت عنها كثيرًا خلال هذه الفترة”.

وأوضحت: “إنّ تولي منصب الوزيرة له ثمن باهظ للغاية”.

إضافةً إلى ذلك، فإنّ العام المقبل هو عام انتخابات في السويد، مما سيتطلب منها قضاء المزيد من الوقت بعيدًا عن العائلة، وفقًا لها.

وتابعت: “لقد توصلتُ إلى استنتاج مفاده أنني لا أمتلك المؤهلات الإضافية التي يحتاجها الليبراليون والسويد أيضًا. لذا، من الأفضل أن أترك شخصًا آخر يتولى المنصب”.

تولّت براندبري منصبها كوزيرة قبل أقل من ثلاث سنوات

ولدى الوزيرة، طفلان، يبلغان من العمر تسع سنوات وأحد عشر عامًا. ووفقًا لها، لا يوجد سبب محدد يدفعها للاستقالة الآن، لكنّ القرار قد اتّضح.

ولدى سؤال وكالة تي تي، الوزيرة فيما هل أن تكوني أمًا ووزيرة أصعب من أن تكون أبًا ووزيرًا؟ أجابت:

“أود أن أؤمن بأن الأمهات والآباء يتحملون نفس المسؤولية تجاه أطفالهم، وأن الأطفال بحاجة ماسة للأمهات بقدر حاجة الآباء، لذا فهذا بالطبع ثمنٌ يجب دفعه، سواءً كنتِ رجلًا أو امرأةً في السياسة”.

وأضافت:في هذه الحالة، عليكِ الموازنة بين حدودكِ الشخصية، والوقت الذي تكونين مستعدة للابتعاد فيه عن عائلتكِ.”

وفيما إذا منصب الوزيرة يتطلب أكثر مما كانت تتوقع قالت:

“أعتقد أنه من الصعب التنبؤ بما يتطلبه العمل الوزاري قبل الالتحاق به. هناك الكثير من السفر والتركيز على الذات”.

في نوفمبر، حظي رهاب بولينا براندبري من الموز باهتمام إعلامي كبير.

وعن ذلك قالت: “بشكل عام، من الواضح أن التركيز منصبّ عليك كشخص عندما تكون وزيرًا. وبالطبع، يؤثر ذلك على الأسرة بأكملها أيضًا، لكن الأمر لا يعني أنني أستقيل بسبب ما كتب عني في الخريف الماضي”.

وعلى الرغم من قِصر فترة عملها كوزيرة، تعتقد براندبرغ، أنها حققت الكثير مما أرادت تحقيقه.

ودخلت براندبري معترك السياسة بعد أن كانت تعمل كمدعٍ عام، وركزت على منع عنف الرجال ضد المرأة، والعنف في العلاقات الحميمة، والعنف والقمع المرتبطين بالشرف.

شاركت براندبري من بين أمور أخرى، في وضع خطة عمل لمواجهة العنف من 132 نقطة، والتي تعتقد أنها كانت من أهم جهودها.

وتفخر بشكل خاص بمشاركتها في زيادة التركيز على عنف الشرف، ودفع منظور الضحية تجاه عنف الرجال ضد المرأة.

وقالت: “من المهم أن ندعم في السويد المساواة بين الجنسين حقًا، وألا نتراجع قيد أنملة هنا في السويد”.

معلومات عامة:

بولينا براندبري

-مواليد: 1983

-تقيم في ستوكهولم

-متزوجة ولديها طفلان

المناصب:

2010-2013 مدعية عامة في مالمو

2013-2018 مدعية عامة في ستوكهولم

2018- 19 سكرتيرة دائمة في المكاتب الحكومية

2029 -2022 مدعية عامة أولى في الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة الدولية والمنظمة

2022- 2025 وزيرة المساواة بين الجنسين ونائبة وزير العمل

المصدر: المكاتب الحكومية السويدية