استقالة وزيرة في حكومة لوفين

لوفين: تستحق الاحترام

الكومبس – ستوكهولم: كما كان متوقعاً، أعلنت وزيرة الشؤون الريفية يني نيلسون استقالتها من الحكومة اليوم لتعود نائبة في البرلمان، من أجل إنقاذ ستيفان لوفين في التصويت على رئيس الوزراء.

وقالت نيلسون لداغينز نيهيتر “كان قراراً سهلاً بالنسبة لي”.

وتملك الأحزاب التي يمكن أن تصوت للوفين، وهي الاشتراكي الديمقراطي (S) والبيئة (MP) والوسط (C) واليسار (V)، 175 مقعداً في البرلمان، مقابل 174 مقعداً لأحزاب المحافظين (M) وديمقراطيي السويد (SD) والمسيحيين الديمقراطيين (KD) والليبراليين (L).

ولهذا زاد الحديث في الأيام الأخيرة عن “المقاعد غير المضمونة” لنواب غائبين أو يمكن أن يحسموا مسألة الحكومة بشكل مخالف لرأي أحزابهم حين التصويت على منصب رئيس الوزراء.

ومن المقاعد غير المضمونة، مقعد سارة بريتهولتز (S)، حيث تركت مقعدها في البرلمان شاغراً بعد اتهامها بارتكاب جريمة قانونية إثر حادث سير في العام الماضي، وهي منذ ذلك الحين في إجازة مرضية. وحثها الحزب على ترك مقعدها في البرلمان لكن دون جدوى.

وكانت سارة بريتهولتز تعمل بديلة في البرلمان لوزيرة الشؤون الريفية يني نيلسون (S). لذلك، يمكن لنيلسون أن تستقيل من منصبها كوزيرة وأن تستعيد مقعدها البرلماني، حيث لا يسمح القانون السويدي بالجمع بين منصب الوزير وعضوية البرلمان.

وعادة ما يوكل الوزراء بدلاء عنهم لشغل مقاعد البرلمان بعد تعيينهم في مناصبهم الحكومية.

وقالت نيلسون “قررت الاستقالة لأعود الى البرلمان. وهذا يسمح بضمان ملء جميع مقاعدنا حين التصويت مستقبلاً.

لوفين: تستحق الاحترام

وعلق رئيس الوزراء ستيفان لوفين على الاستقال في منشور على فيسبوك. وقال إن “السويد فى وضع سياسي وبرلماني صعب. وأظهرت يني نيلسون تحملاً للمسؤولية يستحق الاحترام”.

ويتولى وزير التجارة إبراهيم بايلان مهام وزير الشؤون الريفية في الوقت الحالي.

وكان رئيس البرلمان أندرياس نورلين أعلن أمس ترشيح رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون لتشكيل حكومة، بعد استقالة ستيفان لوفين الذس سحب منه البرلمان الثقة بعد خلاف مع حزب اليسار على قضية تحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة.

ويرأس لوفين حالياً حكومة انتقالية إلى أن يقترح رئيس البرلمان رئيساً جديداً للحكومة ويحظى بثقة البرلمان، أو يدعو لانتخابات إضافية في نهاية المطاف. ويمنح القانون الأساسي رئيس البرلمان فرصة إجراء أربع جولات من المحادثات قبل أن تتم الدعوة تلقائياً إلى انتخابات إضافية. ما يعني أنه في حال فشل كريسترشون في تشكيل حكومة فإن رئيس البرلمان سيرشح رئيس حزب آخر.