الكومبس – ستوكهولم: كشف التلفزيون السويدي عن أن نائبة في البرلمان السويدي، هي في إجازة مرضية منذ عدة أشهر، يمكن أن تمنح فرصة لستيفان لوفين للعودة إلى رئاسة الحكومة.
وحسب التلفزيون، فإن هذه النائبة هي
سارة هيكينين بريثولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، التي حصلت على إجازة مرضية منذ ديسمبر، العام الماضي، وكان حثها الحزب في محافظتها هالاند، على الاستقالة، بعد ارتكابها جريمة قانونية تتعلق بحادث سير، وبالتالي فإن مقعدها الحالي شاغر وبالتالي سيكون صوتها مؤثراً في حال التصويت على حكومة جديدة بقيادة لوفين
ووفقاً لمعلومات التلفزيون السويدي، فإن مناقشات تجري داخل الحزب الاشتراكي حول إمكانية، أن تستقيل وزيرة الشؤون الريفية جيني نيلسون، وتأخذ مقعد سارة هيكينين بريثولتز، في البرلمان، حيث يخول القانون المعمول به، لعضو لديه بديل أن يحل محله في حال تعذرت متابعة مهامه، كما أنه لا يمكن الجمع بين منصب الوزير والعضوية في البرلمان.
وتشغل سارة هيكينين بريثولتز منصب نائب في البرلمان السويدي منذ يناير 2019.
وسيكون الحل غير المؤكد، لتأمين حصول لوفين على تفويض تشكيل الحكومة، هو إذا استقالت جيني نيلسون من منصبها كوزيرة واستعادت مقعد Breitholtz البرلماني
ويرفض السكرتير الصحفي لوزيرة الشؤون الريفية التعليق على هذه المعلومات.
الجدير ذكره، أنه إذا تلقى ستيفان لوفين دعمًا من أحزاب S و MP و C و V ، فسيحصل على 175 مقعدًا في البرلمان في حال تصويت كل عضو وفق خط حزبه