الكومبس – اقتصاد: تظهر الأرقام الصادرة عن إحصاءات العقارات السويدية، أن الأسعار في سوق الإسكان بالبلاد مستقرة، لكن في الوقت نفسه، من غير المتوقع أن تسجل انخفاضًا حادًا في المستقبل، وفق خبراء عقاريين.
وخلال جائحة كورونا، ارتفعت أسعار المساكن بشكل حاد. مع قلة العرض جراء تفضيل كثير من الأفراد العمل من المنزل ومع ذلك، فقد استقرت الأسعار في الأشهر الأخيرة، حسب تلك الإحصائيات.
وبالنظر إلى السويد بأكملها، كانت أسعار المساكن راكدة في سبتمبر. في حين ارتفعت في وسط ستوكهولم ويوتبوري أسعار الوحدات السكنية بنسبة واحد بالمئة فقط.
ويرى فريدريك كولمان، الرئيس التنفيذي لوكالة العقارات Bjurfors في ستوكهولم، أن الاستقرار متوقع لأن الأسعار كانت مرتفعة للغاية حتى الآن.
وقال للتلفزيون السويدي، ” إنه اتجاه رأيناه منذ بعض الوقت، حيث ستنخفض الأسعار. إنه ضغط جيد ولكننا بدأنا نقترب من مستوى يمثل الحد الأقصى من الأسعار لما يمكن للزبائن التعامل معه”.
وأوضح أن الأسعار ارتفعت بنسبة 15-20 في المئة في العام الماضي، بينما ارتفعت الأجور بنحو 2 في المئة. هذا يعني أنه في كل أسبوع، يقل عدد الأشخاص الذين لديهم فرصة لشراء منزل والحصول على قرض من البنك، حسب رأيه.
وقال، “أي شخص ينتظر منزلًا بسعر منخفض، فإنه ينتظر عبثًا”.
وأكد أنه لا يتوقع انخفاضًا حاداً في الأسعار. وإن ما نراه الآن هو تعديل لمستوى سعر جديد وصله سوق العقارات في السويد.