الكومبس – أوروبية: حذّر مركز الأبحاث التابع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية من اجتياح من أسماهم الشعبويين واليمينيين المتطرفين وأصدقاء روسيا انتخابات البرلمان الاوروبي في يونيو المقبل.
وقال المركز الذي جمع إحصاءات رأي من دول الاتحاد الأوروبي إن هذا “تحول حقيقي إلى اليمين”.
وأضاف “هذا لا يشير إلى اليمين التقليدي مثل حزب الشعب الأوروبي الذي من المتوقع أن يظل أكبر حزب في البرلمان الأوروبي. بل من المتوقع أن تنمو قوى أكثر تطرفاً”. وفق ما نقلت TT.
ووفقاً للدراسة، من المتوقع أن ينمو التيار المناهض للاتحاد الأوروبي بشكل عام وكذلك الشعبويون والأحزاب المتطرفة في كل من اليمين واليسار. وقد يعني هذا “زيادة المخاطر على إنفاذ سيادة القانون في الاتحاد، فضلاً عن مزيد من الشكوك في مكافحة تغير المناخ وفي النظرة إلى المهاجرين”.
وقال الباحث سيمون هيكس، أحد معدي الدراسة، إن القادة السياسيين يحتاجون إلى “الاستيقاظ”، وإلا فإن الانتخابات تخاطر بأن تؤدي إلى قارة منقسمة بشكل متزايد ويصعب حكمها، “في الوقت الذي تكون فيه هناك حاجة إلى أوروبا أقوى على المسرح العالمي”.
وإضافة إلى ذلك، تأتي الانتخابات الأوروبية في 6-9 يونيو قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الأمريكية في نوفمبر. وفي حاول عودة دونالد ترامب رئيساً لأمريكا، فمن المتوقع أن تتحول الولايات المتحدة أكثر إلى الداخل، الأمر الذي قد يعزز مثل هذه الاتجاهات في أوروبا أيضاً، مقابل تصاعد دور قوى عظمى أخرى مثل الصين.
وقال هيكس إن السياسيين الراسخين في الاتحاد الأوروبي يجب أن يكونوا قادرين على معرفة وشرح أنهم “هم، وليس المرشحون المتطرفون، الأقدر على تحقيق المصالح الأوروبية الأساسية”.