الكومبس – ستوكهولم: اقترح حزب الوسط المعارض مكافأة جديدة بقيمة 50 ألف كرون لمن يشتري سيارة كهربائية. في حين قلّص الحزب في اقتراحه لميزانية الربيع مبلغ التأمين ضد البطالة (A-kassan).
وقال رئيس الحزب محرم ديميروك في مؤتمر صحفي اليوم “نختار خفض تكلفة التوظيف على الشركات”.
وأطلق الحزب اليوم اقتراحه لميزانية الربيع بعنوان “هكذا نشحن السويد بسرعة”. وتضمن الميزانية اقتراح “مكافأة” جديدة لجعل مزيد من الناس يتحولون إلى السيارات الكهربائية.
وقال ديميروك “تقوم الحكومة بكل شيء باستثناء تعزيز السويد كدولة مناخية. إنهم يلغون مكافأة المناخ على السيارات، بدلاً من مساعدة الناس على الانتقال إليها”. وفق ما نقلت TT.
وستكون المكافأة، حسب اقتراح الحزب، 50 ألف كرون مقابل شراء أو استئجار سيارة صديقة للبيئة. وتستهدف المكافأة الأسر التي تواجه أوضاعاً أصعب من غيرها. وستصل المكافأة، حسب الحزب، إلى 100 ألف سيارة كل عام، سواء كانت جديدة أم مستعملة.
وقال المتحدث في القضايا الاقتصادية باسم الحزب مارتن أودال “في حال تطبيق الاقتراح ستكون السيارة الكهربائية في متناول كثيرين ممن لا يستطيعون تحمل تكاليفها اليوم”.
ويقدّر الحزب تكلفة الاقتراح بـ2.5 مليار كرون هذا العام، و5 مليارات كرون كل عام بعد ذلك.
25 ألف كرون للعائلة
وفي المقابل، يريد حزب الوسط خفض مساهمة أصحاب العمل المخصصة لذوي الدخل المنخفض إلى النصف لتبلغ 2.9 مليار كرون هذا العام، وكذلك إلغاء مساهمات أصحاب العمل تماماً خلال فصل الصيف للشباب.
وكما في السنوات السابقة، يمول الحزب جزءاً كبيراً من استثماراته المقترحة في الميزانية عن طريق خفض التأمين ضد البطالة. وسيوفر ذلك 3.6 مليار كرون في العام 2024.
وتظهر أحزاب معارضة الحمراء الخضراء اختلافاً في كيفية الاستثمار في التأمين ضد البطالة. وقال ديميروك “من الواضح أن لدينا وجهات نظر مختلفة حول كيفية عمل سوق العمل السويدية، ففي حين تريد بعض الأحزاب تقديم مساعدات أعلى، نختار الاستثمار في أولئك الذين يخلقون فرص العمل أي الشركات”.
وفيما يتعلق بميزانية الحكومة، يريد حزب الوسط استثمار مزيد من الأموال في المدارس والرعاية الصحية والمناطق الريفية.
واقترح الحزب أيضاً استخدام الأموال المتاحة للسويد من صندوق المناخ التابع للاتحاد الأوروبي لدعم الأسر السويدية. ووفقاً للمرشحة البارزة في انتخابات الاتحاد الأوروبي ، إيما فيزنر، يمكن لعائلة في الريف أن تحصل على 25 ألف كرون سنوياً في ما يسمى “الشيك الأخضر”. بينما تحصل العائلات في المدن الكبرى على مبالغ أقل بكثير. ويمكن استخدام الأموال في شراء الوقود الحيوي أو بطاقات النقل العام أو الألواح الشمسية.