الكومبس – أخبار السويد: أعلنت جامعة ستوكهولم عن اكتشاف مجموعة جديدة من المواد السامة في عينات دم مأخوذة من سكان في السويد، في دراسة هي الأولى من نوعها في البلاد.
وتُعرف المواد المكتشفة باسم SPA (المواد المضادة للأكسدة الفينولية الصناعية)، وتُستخدم عادةً في العبوات البلاستيكية، الملابس، ومستحضرات العناية بالبشرة بهدف إطالة عمر المنتج.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، جوزيفين إنغيلهارد، إن النتائج تشكّل إشارة واضحة على وجود تعرض مرتفع لهذه المواد في السويد، مؤكدة الحاجة إلى إجراء فحوصات أوسع في مناطق مختلفة من البلاد لفهم مدى انتشار المشكلة، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.
قد تكون مضرة بالخصوبة
وأظهرت الدراسة أن هذه المواد وُجدت في دم 30 متبرعاً بالدم في ستوكهولم، وكانت بنفس مستوى أو أعلى من المواد السامة المعروفة PFAS.
وتشير الدراسات إلى أن بعض هذه المركبات قد تكون مضرة بالخصوبة وقد تُحدث اختلالاً في النظام الهرموني في الجسم.
وأوضحت إنغيلهارد إن الباحثين لا يعرفون بعد تأثير التعرض الطويل لهذه المواد، غير أن وجودها بتركيز مرتفع في الدم كافٍ للتحرك والحد منها.
مصنّفة كمواد خطيرة في الاتحاد الأوروبي
وكانت وكالة المواد الكيميائية الأوروبية ECHA قد أدرجت بعض أنواع SPA ضمن قائمة المواد “شديدة الخطورة”.
ولم تتم دراستها من قبل بشكل موسّع بسبب غياب طرق تحليل دقيقة، حتى طوّر باحثو الدراسة أدوات جديدة للكشف عنها في الدم.