الكومبس – أوروبية: لا يزال الآلاف عالقين على الحدود بين بريطانيا وفرنسا نتيجة غلق الحدود بين البلدين بعد انتشار نسخة جديدة أكثر عدوى من فيروس كورونا في بريطانيا.

وعبّر كثير من العالقين عن شعورهم العميق بالحزن بسبب عدم عودتهم إلى وطنهم لقضاء احتفالات الميلاد مع عائلاتهم، في حين توجد أسر كاملة داخل السيارات وقد تقطعت بهم السبل لعدة أيام. وفق ما نقل SVT.

وتسمح السلطات الفرنسية فقط بمرور من يحمل اختبار كورونا سلبياً. وتجري اختبارات جماعية للعالقين على الحدود، غير أن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً.

وبدأ كثير من العالقين يشعرون باليأس بعد بقائهم في سياراتهم لعدة أيام. وقال أحدهم “معي امرأة حامل في السيارة (..) الوضع سيئ جداً ولم أستحم منذ 5 أيام”.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف شاحنة عالقة في انتظار السماح لها بالدخول، في حين تسمح السلطات الفرنسية بدخول مئة سيارة في الساعة حالياً.