الأزمة الحكومية ترفع ثقة الناخبين بدادغوستار

لوفين يتقدم أيضاً ويحافظ على المركز الأول

الثقة بدادغوستار ترتفع بين ناخبي اليمين

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجراه مركز نوفوس أن ثقة الناخبين ازدادت برئيسة حزب اليسار نووشي دادغوستار بعد الأزمة السياسية التي شهدتها السويد.

وكشف الاستطلاع أجراه مركز نوفوس أن دادغوستار لا تكتسب ثقة متزايدة من ناخبي حزبها فقط بل من ناخبي الأحزاب اليمينية أيضاً. وفق ما نقل SVT اليوم.

وكان 14 بالمئة من إجمالي الناخبين يثقون بدادغوستار في آذار/ مارس الماضي. في حين ارتفعت النسبة بعد إعلانها سحب الثقة من رئيس الوزراء إلى 19 بالمئة.

ومع ذلك حظي رئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ستيفان لوفين بأعلى نسبة ثقة بين الناخبين، مقارنة ببقية رؤساء الأحزاب البرلمانية. حيث حاز على ثقة 38 بالمئة من الناخبين، متقدماً 2 بالمئة عن آخر استطلاع. وحل ثانياً رئيس المحافظين أولف كريسترشون بـ35 بالمئة متراجعاً 1 بالمئة، وثالثاً رئيس ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون 29 بالمئة متقدماً 2 بالمئة، ورابعاً رئيسة الوسط آني لوف 25 بالمئة متراجعة 2 بالمئة، ثم رئيسة المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش سادسة بـ24 بالمئة، ونوشي دادغوستار في المركز السابع بـ19 بالمئة متقدمة 5 بالمئة. تلاها رئيس حزب البيئة بير بولوند 13 بالمئة، وشريكته في رئاسة الحزب ميرتا ستينيفي 9 بالمئة متساوية مع رئيسة الليبراليين نيامكو سابوني.

ثقة من جمهور اليمين

ازدادت الثقة في دادغوستار، ليس فقط بين أولئك الذين يتعاطفون مع حزب اليسار، لكن أيضاً بين من يصوتون لخصومها السياسيين من المحافظين وديمقراطيي السويد والمسيحيين الديمقراطيين. وهو أمر لوحظ على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، حيث كتبت المسؤولة السابقة في حزب المحافظين أليس موي على تويتر “يا لها من سياسة عندما يتدخل أشخاص مثل دادغوستار ويظهرون قيمة الوفاء بالوعود!”.

وفي الوقت نفسه، تراجعت الثقة بدادغوستار بين المتعاطفين مع أحزاب اتفاق يناير، الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة والوسط والليبراليين. وهذا انعكس أيضاً على وسائل التواصل حيث كتبت الوزيرة السابقة من حزب الاشتراكيين أنيكا ستراندهيل على تويتر “ما فعلته دادغوستار يفتح الباب أمام الحكومة المحافظة الأكثر يمينية في التاريخ السويدي الحديث”.

فيما قال توربيورن خوستروم الرئيس التنفيذي لمركز نوفوس إن دادغوستار “تحصل على ثقة متزايدة من أولئك الذين يريدونها أن تسقط الحكومة، وفي الوقت نفسه تتراجع الثقة بها بين أولئك الذين تأمل في التعاون معهم في حكومة مستقبلية”.