الأسود: من سجن في تونس إلى جرائم مخدرات وتهديدات في السويد

الكومبس – أخبار السويد: انتشر اسم عبد السلام الأسود، في جميع أنحاء العالم منذ الهجوم الإرهابي في بروكسل الذي قتل فيه مشجعين سويديين.

وتابعت قناة SVT Nyheter طريق المتهم بالهجوم من سجنه في تونس إلى جرائم تهريب الكوكايين والمشاكل التي كان يقوم بها أثناء سجنه في السويد.

وحسب التلفزيون السويدي، فقد عاش الأسود لفترة في مدينة يوتيبوري وهناك أُدين في عام 2012 بجرائم مخدرات خطيرة، حيث حكم عليه بالسجن لمدة عامين وشهرين والترحيل.

واطلع التلفزيون على جزء من الوثائق الخاصة به، وتحدثت مع مصادر تناولت الفترة التي قضاها الأسود في الحجز في سجن كوملا بمدينة يوتيبوري حيث تورط في مشاكل عدة داخل سجنه.

فعند وصول الأسود إلى مركز الاحتجاز في عام 2012، ووفقا لمعلومات SVT، طلب رؤية إمام على الفور. وعندما تعذر ترتيب الأمر، غضب وقال إنه يريد “دوس شخص ما”.

• وفي مرة أخرى طلب أن يبقى الكشك مفتوحاً لفترة أطول حتى يتمكن من إكمال صلاته. وعندما تم رفض ذلك، زُعم أنه هدد بطعن الموظفين بسكين وقال إنه يريد “اقتلاع أعينهم”.

علاوة على ذلك، تلقى الأسود عدة إنذارات بسبب رفضه التعاون مع إدارة السجن ورفض أجراءات طبية مثل فحص عينات البول.

سُجن عبد السلام الأسود في تونس. عندما بدأ ما يسمى الربيع العربي في أواخر عام 2010 ولكن تم إطلاق سراحه مبكراً بسبب الثورة.

ذهب بعدها إلى إيطاليا لتقديم طلب للحصول على تصريح إقامة في الاتحاد الأوروبي لكن طلبه رفضه وقام بزيارة إلى فرنسا ولاحقًا إلى النرويج حيث يقطن ابن عمه.

يقول ابن عمه للتلفزيون السويدي: “لقد عاش معي بعد الثورة في تونس. وحاول تقديم طلب اللجوء هنا، لكنه رُفض”.

“لقد كان شخصًا مختلفًا تمامًا في ذلك الوقت. الآن أنا في حالة صدمة، لقد قتل أناسًا أبرياء”.

وفي ربيع عام 2012، انتهى به الأمر في السويد وبالتحديد في مدينة يوتيبوري. هناك عاش لفترة في شقة.

وفي ذلك الوقت أيضًا أدين بجريمة مخدرات خطيرة أدت إلى الحكم عليه بالسجن في سجن كوملا.