الكومبس – أخبار السويد: طالب المدعي العام أدريان كومبيير هوي، بالسجن للسياسي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، بتهم تتعلق بالكراهية.
وقال إنه يجب الحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين ثمانية إلى تسعة أشهر.
وتابع: “أعتقد أن هذا أمر تحدٍ واضح للقانون”.
وأدين بالودان في مناسبتين سابقتين بما يماثل جريمة التحريض على الكراهية العنصرية في الدنمارك. وفي المجموع، هناك ست حالات ضده، وفقًا لكومبيير هوي.
وفي مرافعته الختامية في محكمة مقاطعة مالمو، حيث اتُهم بالودان بالتحريض على الكراهية العنصرية، يرى المدعي العام أن الأحداث التي أدين بها بالودان في الدنمارك تشبه الأحداث في السويد.
ويؤكد أن القاضي رفض تفسير بالودان بأنه تحدث فقط عن الدين – وليس عن مجموعة عرقية.
وقال كومبيير هوي: “ما نراه مجرد تمثيل..لا أستطيع فهم الأمر بأي طريقة أخرى غير أنه يتعلق بالمسلمين”، كما يقول.
ويُتهم بالودان في السويد بتهمتين تتعلقان بالتحريض على الكراهية العنصرية والإهانة في السويد.
وتتعلق لائحة الاتهام بأحداث جرت في مالمو، في أبريل وسبتمبر 2022
وفي إحدى التجمعات، توجه بالودان مباشرة إلى رجل مقيم في مالمو يدعى لانج كونتيه قائلا له عبر الميكروفون “اذهب إلى الوطن إلى إفريقيا” 35 مرة. وبالتالي فهو متهم أيضًا بالإهانة.
وخلال المقاطعة قال كونتيه نفسه إن ابنه وجد تسجيلًا للحادث على الإنترنت.
وتابع: “لا أريد أن يرى أطفالي عندما يتحدث معي شخص ما بهذه الطريقة. أعتقد أنه أمر مروع لأنني أعيش هنا منذ 30 عامًا”.
بالودان ينكر
وينكر بالودان الجريمة ويطعن في التهم الموجهة له بالكامل. وفي دفاعه، يقول، من بين أمور أخرى، إنه عبر فقط عن الرسالة السياسية للحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه Stram kurs.
وقال بالودان: “أود أن أسلط الضوء على أن هناك الكثير من الفصل العنصري. لست وحدي من يعتقد ذلك. أعلم أيضًا أن مفوض الشرطة الوطنية يعتقد ذلك.
هناك مشاكل مع أشخاص مختلفين جدًا يعيشون في نفس المكان. كيف يجب صياغتها بطريقة لا تسيء إلى أي شخص؟”.
وعرض المدعي العام سابقًا العديد من مقاطع الفيديو التي يمكن سماع بالودان فيها وهو يقول، من بين أمور أخرى، “أن النبي محمد كان مغتصبًا، وأن القرآن “كتاب قمامة غباء حقًا” وأن من المشكلة أن تسعى إلى العيش مثل حياة محمد”.
ورد بالودان بالقول: “لا شيء أقوله هو خطاب كراهية ضد أي مجموعة عرقية. إنه انتقاد للإسلام، ” على حد قوله.
المصدر: app.tt.se