الكومبس – دولية: أكد تقرير للأمم المتحدة وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمالاً يمكن تعريفها بأنها إبادة جماعية في غزة”، كما تحدث التقرير عن وجود علامات على “تطهير عرقي” مورس ضد الفلسطينيين في القطاع.
وكتبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، في التقرير أن هناك دلائل واضحة على أن إسرائيل انتهكت ثلاثة من القوانين الخمسة المدرجة في اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
وقالت “إن الطبيعة الساحقة وحجم الهجوم الإسرائيلي على غزة والظروف المعيشية المدمرة التي فرضتها تكشف عن نية لتدمير الفلسطينيين جسدياً كمجموعة”.
ووفقا للتقرير تعتبر إسرائيل جميع الفلسطينيين وبنيتهم التحتية إرهابيين أو مؤيدين للإرهاب، وبالتالي تحول كل شيء وكل شخص إما إلى أهداف مشروعة أو إلى خسائر مقبولة في صفوف المدنيين.
كما سلط التقرير الضوء على أمثلة لكلمات مسؤولين إسرائيليين كشفوا عن الرغبة في طرد الفلسطينيين واستبدالهم بمستوطنين إسرائيليين.
إسرائيل ترفض
وردت إسرائيل على الفور على التقرير، وقالت بعثتها الدبلوماسية في جنيف في بيان إنها “ترفض التقرير تماماً” وانتقدت ما وصفته بـ”مزاعم ألبانيز الشنيعة”.
وكانت إسرائيل منعت ألبانيز سابقاً من دخول أراضيها بعدما اتهمتها بإنكار أن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان معادياً للسامية.
كما علقت الولايات المتحدة أيضا على التقرير، وقال متحدثون باسمها في واشنطن لوكالة فرانس برس إنه “ليس لديها سبب للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة”.
ووصل عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 32300 شخص وفق السلطات الصحية في القطاع.