الكومبس – ستوكهولم: أكد جهاز الأمن السويدي (سابو) أن الوضع الامني زاد سوءاً في السويد مقارنة بالصيف الماضي، وذلك جراء تداعيات الحرب الأخيرة في غزة.
وقال فريدريك هالستروم، القائم بأعمال رئيس العمليات في شرطة الأمن (Säpo)، إن الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأكمله بما في ذلك السويد وتزيد من الاستقطاب وتساهم في زيادة نشاطات البيئات العنفية المتطرفة، كما نقلت TT.
واعتبر أن “هجوم حماس في 7 اكتوبر شجّع الحركات الإسلاموية العنيفة ويمكن أن يلهم هجمات أخرى”.
وقال رداً على سؤال إن “البيئة الإسلاموية العنيفة في السويد تفاعلت مع الأحداث وتغيرت لهجتها وهو ما يثير قلقاً شديداً”.
وأضاف “يصورون العدو على أنه شرير ويدعون إلى شن الهجمات. إن حقيقة وقوف العالم الغربي خلف إسرائيل في كثير من الأحيان هي في حد ذاتها تثير التهديد”.
وفي الوقت نفسه حذّر من أن زيادة الاستقطاب تؤدي أيضاً إلى ارتفاع التهديدات من قبل البيئات اليمينية المتطرفة، متحدثاً عن زيادة في نشاطاتها وفي البروباغندا وهو ما يرفع احتمالية وقوع هجمات.
وكانت الشرطة أعلنت اليوم أنها وسعت انتشارها وكثفت عملها في فترة الاعياد في ظل التهديدات الأمنية.