الكومبس – ستوكهولم: ذكر جهاز الأمن السويدي، “سيبو”، أن هناك زيادة في عدد المحاولات والنشاطات، التي تستهدف التأثير على ثقة الناخبين في الانتخابات العامة المقررة في 9 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقالت المسؤولة في سيبو ليندا إسكار للراديو السويدي: “نلاحظ أن هناك زيادة في تلك الأنشطة مقارنة بالانتخابات السابقة التي أجريت في عام 2014 وماهية تلك الأنشطة في السابق. وقد تتمثل تلك الأنشطة بالهجمات الإلكترونية على سبيل المثال. كما لاحظنا أيضاً أن بعض وسائل الإعلام الدولية تتحدث عن الأوضاع في السويد من منظور كونها دولة فوضوية”.
ووفقاً لجهاز الأمن، فإن هدف تلك الهجمات المتزايدة قد يكون منظمات أو سلطات سياسية مرتبطة بالانتخابات.
ورفع الأمن السويدي وبقية المؤسسات السويدية المعنية بالانتخابات من استعداداتها للتعامل مع ما يسمى بعمليات التأثير، والتي تعني محاولة دولة أو دول أخرى التأثير على الانتخابات بطرق مختلفة.
وقالت إسكار: “المهم في ما نلاحظه، أنه وبالإضافة الى أننا نشهد زيادة في بعض تلك الأنشطة، الا أننا لا نرى أي تأثيرات كبيرة قد بدأت”.