الكومبس – ستوكهولم: قبض جهاز الأمن السويدي (سابو) على رجل عمره 34 عاماً بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي).
وسلّم الأمن السويدي المطلوب للولايات المتحدة حيث يواجه عقوبة السجن لمدة 20 عاماً.
ويشتبه في تورط الرجل في جرائم إرهابية ضد مراكز يهودية في الولايات المتحدة.
وكان جهاز الأمن السويدي داهم في فبراير 2022 عنواناً في أحد ضواحي ستوكهولم. وكان في العنوان رجل تشتبه السلطات الأمريكية في تورطه بسلسلة هجمات إرهابية على مراكز يهودية في بوسطن في العام 2019.
وقال المتحدث باسم إف بي آي جوزيف بونافولونتا في بيان “أود أن أشكر أجهزة الأمن السويدية على مساعدتها. كان التعاون الوثيق معهم بالغ الأهمية لنجاح هذا التحقيق”.
وكان شقيق أصغر للرجل هو المشتبه به الرئيسي في الهجمات لكنه توفي، وبعد ذلك بوقت قصير فر الرجل إلى السويد.
ومساء أمس الأحد، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الرجل، وهو مواطن أمريكي ويوناني، جرى تسليمه إلى الولايات المتحدة، ليمثل أمام المحكمة اليوم.
ويشتبه في أن الرجل عرقل التحقيق في الهجمات من خلال تدمير وإخفاء الأدلة، وهو الآن يواجه خطر السجن لمدة 20 عاماً.
وسبق للرجل أن أدين سابقاً في السويد بجرائم أسلحة مشددة بعد حيازته مسدساً وقوساً وفأساً. وكان الرجل موظفاً سابقاً في أمن السفارة الأمريكية في ستوكهولم، وفق ما ذكرت TT.
وعندما عاد إلى الولايات المتحدة في مارس 2020، تم استجوابه حول دور شقيقه في الحرائق التي أشعلت بالمراكز اليهودية. وأراد المحققون معرفة ما إن كانت هناك غرفة تخزين يتم الاحتفاظ فيها بممتلكات الأخ.
وتشتبه السلطات الأمريكية بأن الرجل أطلع الشرطة على مبنى لم يتم العثور فيه على أي شيء ذي قيمة. وأخفى غرفة أخرى كان يستأجرها ويضع فيها عدداً من ممتلكات أخيه، ومنه برمز “الصليب المعقوف” (شعار النازية)، جواز سفر الأخ، وحقيبة ظهر سوداء فيها زجاجة من السيانيد السام القاتل. ويشتبه في أن الرجل أفرغ غرفة التخزين قبل سفره إلى السويد.