الكومبس – أخبار السويد: أعلن الادعاء العام السويدي، الإفراج عن نساء داعش الثلاث اللواتي وصلن إلى السويد، يوم الخميس الماضي.
وأوضح في بيان صحفي، أن التحقيق الأولي بحقهن في جرائم الحرب لا يزال جاريًا، لكن وفقًا للادعاء، لا يوجد سبب لإبقائهم قيد الاحتجاز.
وقالت كل من رينا ديفغون، وهانا ليموين من الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة والدولية، “بالنسبة لجميع النساء الثلاث اللائي تم إطلاق سراحهن، لا تزال التحقيقات الأولية جارية. لكن لا يوجد سبب لاعتقالهم، بحسب المدعين العامين “.
وأوضح المدعي العام، بيتر لارسون بالوحدة، “أن الشكوك لا تزال قائمة والتحقيق مستمر بقوة”
وأحالت شرطة الأمن “سابو” القضية إلى الشرطة السويدية، فيما إذا سيستمر اعتقالهن أم لا.
وقالت كارين لوتز، السكرتيرة الصحفية لشرطة الأمن، “هذه الحالات ليست على طاولتنا. إن الشرطة هي التي تحقق في جرائم الحرب المشتبه بها”.
وأكدت لوتز، أن السلطات المختصة تعمل بجد لمتابعة وتقييم العائدات من داعش وفيما إذا كن يشكلن تهديدًا للأمن القومي.
وكانت وصلت النساء الثلاث إلى مطار أرلاندا، يوم الخميس، بعد طردهن من مناطق الحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا.
ومن بين النساء الثلاث المشتبه بارتكابهن جرائم حرب، واحدة من غرب السويد واثنتان من ستوكهولم.
وتنفي المرأة من غرب السويد التهم الموجهة ضدها، كما صرح محامي الدفاع عنها، بيورن هورتيغ لراديو السويد.