الادعاء العام: آني لوف كانت هدفاً لمرتكب جريمة ألميدالين

: 8/25/22, 9:39 PM
Updated: 8/25/22, 9:41 PM
Foto Henrik Montgomery / TT
آني لوف خلال خطابها في أسبوع ألميدالين
Foto Henrik Montgomery / TT آني لوف خلال خطابها في أسبوع ألميدالين

آني لوف: أمر صادم لكن الكراهية يجب ألا تنتصر

رئيسة الوزراء: أفكاري مع لوف وعائلتها

الكومبس – ستوكهولم: أعلن الادعاء العام اليوم أن رئيسة حزب الوسط آني لوف يشتبه في أنها كانت هدفاً لمرتكب جريمة الهجوم على امرأة وقتلها خلال أسبوع الميدالين في فيسبي.

وكانت منسقة الطب النفسي في منظمة البلديات والمحافظات إنغ ماري فيسلغرين (64 عاماً) تعرضت لهجوم بالسكين بين الحشود في 6 يوليو خلال أسبوع الميدالين، وتوفيت متأثرة بجراحها. فيما قبضت الشرطة على المهاجم تيودور انغستروم (33 عاماً) .

وكان من المقرر أن تعقد آني لوف مؤتمراً صحفياً على مقربة من المكان الذي وقعت فيه الجريمة، لكن جرى إلغاؤه نتيجة الحادثة. وألقت لوف خطابها في وقت لاحق من المساء كما كان مخططاً.

وتوصل التحقيق الذي أجري في القضية إلى أن آني لوف كانت الهدف التالي من الهجوم.

وصنف الادعاء العام جريمة القتل في فيسبي “جريمة إرهابية”. وجرى احتجاز المشتبه به بتهمة ارتكاب جريمة إرهابية.

وأكدت آني لوف في منشور على فيسبوك اليوم ما نشر عن التحقيق وأنها كانت مستهدفة.

وقالت لوف “بالطبع إنه أمر صادم ويؤثر علي. لكن الكراهية يجب ألا تنتصر”. وأضافت “أفكاري مع عائلة فيسلغرين وأحبائها، خسارتهم كبيرة”.

وأعلنت لوف أنها لن تصرح بمزيد من التعليقات نظراً لسرية التحقيق.

وعلقت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون على هذه الأنباء بالقول ” إعلان المدعي العام أن آني لوف يشتبه في أنها كانت هدفًا آخر للجاني المشتبه بقتل إنغ ماري فيسلغرين في فيسبي، أمر مروع”.

وكتبت أندرشون في منشور على فيسبوك “اليوم أفكر في آني لوف وعائلتها. عندما يتعرض المسؤولون المنتخبون للكراهية والتهديد والعنف، فهذا أمر مروع للضحية وأقاربها، كما أنه يهدد أسس الديمقراطية السويدية. كل من يحب السويد يجب أن نقف ضد القوى التي تريد تقسيم بلدنا وتدمير ديمقراطيتنا. لأن الأمر بالضبط كما تقول آني لوف نفسها: يجب ألا تنتصر الكراهية”.

وتعتبر الجريمة إرهابية في القانون السويدي إذا اُرتكبت بهدف تخويف السكان أو مجموعة من الناس. ولكي يعتبر الفعل جريمة إرهابية، يجب أن يلحق ضرراً جسيماً مثلاً بدولة ما وأن يكون قادراً على تهديد المجتمع.

وكان المدعي العام هنريك أولين اعتبر أن جريمة أسبوع ألميدالين “موجهة جزئياً ضد الضحية، لكنها موجهة أيضاً ضد المجتمع”.

وأعرب أولين عن اعتقاده بأن الجريمة موجهة ضد السويد كدولة، مضيفاً “تستند الجرائم الإرهابية والاشتباه في ارتكابها إلى الجريمة الأساسية من ناحية، وهي القتل في هذه الحالة، ومن ناحية أخرى إلى ظروف إضافية تتمثل بالنية بإلحاق الضرر بالسويد، ومجتمعها المنفتح، وتوجيه الجريمة ضد المجتمع”.

وتابع “أسبوع ألميدالين هو رمز للديمقراطية السويدية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.