الكومبس – يوتبوري: قال الادعاء العام في قضية مقتل الشرطي بمدينة يوتبوري قبل أيام، إنه يوجد صلة بين الشاب البالغ من العمر 17 عاما المعتقل للاشتباه به في الوقوف وراء هذه الجريمة، وبين شخص آخر كان بالقرب من موقع الحادث.
وحسب المدعية العامة Ulrika Åberg فإن كلا الشخصين ينتميان إلى مجموعات إجرامية مختلفة.
وقررت محكمة في يوتبوري، اليوم، اعتقال الشاب للاشتباه بالوقوف وراء جريمة قتل الشرطي الأربعاء الماضي.
وأبقت السلطات السويدية هوية الشاب مخفية لحماية عائلته، التي تم نقل أفرادها من
من Biskopsgården.
فيما لا يريد الادعاء العام، الخوض، في سبب تنفيذ هذا الإجراء بالضبط ، لكنه يشير إلى تجربته في القضايا السابقة والتي تشير إلى وجود تهديد عادة ضد الأقارب.
وأصدرت محكمة سويدية اليوم الأحد، قراراً باحتجاز شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يشتبه في ضلوعه بجريمة مقتل شرطي في يوتبوري الأربعاء الماضي.
وينفي الشاب، الذي اعتقلته الشرطة بعد يومين من الجريمة، كل التهم المنسوبة إليه، وفقاً لمحاميه، هانز بالم.
ويشتبه في أن الشاب كان سببًا محتملًا لمقتل الشرطي، ومحاولة قتل الأشخاص الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار غير واضح. لكن الشرطة تعتقد حاليًا أن الشرطي ربما أنه لم يكن الهدف الحقيقي.
ووفق الادعاء العام، فإن المشتبه به هو من سكان بيسكوبسغوردن حيث وقعت الجريمة و يعيش ” في بيئة الصراع بين العصابات” كما سبق له وأن أدين بجناية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمات الاجتماعية “السوسيال”، أن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا قد أظهر “سلوكًا مخالفًا للمعايير” وأن العديد من التقارير المثيرة للقلق قد تلقتها الخدمات الاجتماعية، وبشكل أساسي من الشرطة والمدرسة”.