الكومبس – ستوكهولم: أعلن الادعاء العام السويدي، عن إعادة فتح تحقيق في قضية حمل وزواج فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً في كارلسهام السويدية، بعد تحقيق سابق جرى على إثره إغلاق القضية.
وخلص التحقيق الأول إلى عدم وقوع أي جريمة تتعلق بالفتاة، على الرغم من أن الزواج المبرم مع طفل في الخارج غير معترف به في السويد، إلا في حالات استثنائية.
ولكن بلدية كارلسهامن استأنفت القرار السابق، ما دفع الادعاء العام إلى مراجعة القضية مرة أخرى، وخلص في نتيجتها إلى أن التحقيق الأول تضمن عيوباً عدة وفتح تحقيقاً ثانياً حول القضية.
خلفيات القضية
وكانت إدارة المدرسة التي تقصدها الفتاة في بلدية كارلسهام اكتشفت أنها متزوجة وحامل ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة، وفق وكالة TT السويدية.
وتبيّن أن والد الفتاة وصل بمفرده إلى السويد وحصل على تصريح إقامة، ثم قام باجراءات للمّ شمل عائلته.
وزار الوالد وطنه الأم خلال الصيف، حيث حضر حفل زفاف ابنته البالغة من العمر 15 عاماً كما تنقل المعلومات، قبل أن يعود مع عائلته إلى مقاطعة بلكينغه بجنوب السويد.
وتمنع التشريعات السويدية زواج الأطفال تحت سن الـ18 عاماً، كما تتيح حظر سفر الأطفال إذا علمت السلطات أن الهدف من السفر تزويجهم.
وأعلنت الحكومة أخيراً عن إجراء مسح شامل لمعرفة مدى انتشار زواج الأطفال وغيرها من الزيجات التي يحظرها القانون السويدي.