الادعاء العام يطالب بالسجن لـ4 مسؤولين سابقين في إريكسون السويدية

: 5/19/22, 6:18 PM
Updated: 5/19/22, 6:50 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT
Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: طالب الادعاء العام السويدي بسجن أربعة مسؤولين سابقين في شركة إريكسون السويدية، وذلك في تحقيقات الفساد الجارية بحقهم.

وحسبما كتبت صحيفة داغينز إندستري، يطالب المدعي العام بالسجن أربع سنوات لهؤلاء، الذين تجري محاكمتهم حالياً في محكمة سولنا بالعاصمة ستوكهولم.

وتتعلق القضية بجريمة رشوة، لتسهيل استثمارات الشركة في جيبوتي والتي أقرت بها شركة إريكسون سابقاً، وهم متهمون بدفع ما يزيد قليلاً عن مليوني دولار، أي ما يقرب من 22 مليون كرون سويدي بالقيمة الحالية ، للفوز بعقد لمعدات اتصالات تبلغ قيمتها حوالي 200 مليون كرون سويدي. .

وكانت فرضت وزارة العدل الأمريكية غرامة ضخمة على شركة إريكسون نفسها، تبلغ حوالي عشرة مليارات كرون ، لصفقات فساد، في جيبوتي والصين ، كما أن هناك مخاوف الآن من أن المزيد من الغرامات تنتظر إريكسون بعد الكشف عن دفع الشركة رشاوى لتنظيم داعش لتسهيل عمليات الشركة في مدينة الموصل العراقية.

وكان فتح القضاء السويدي، تحقيقا في جرائم فساد محتملة يُشتبه أن شركة “إريكسون” العملاقة لمعدات الاتصالات متورطة فيها ومرتبطة بدفع رشاوى لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في العراق.

ويغطي التحقيق الفترة الممتدة من 2011 إلى 2019، بحسب المدعي العام، ليف غورتس.

وكُشفت القضية في فبراير قبل نشر تحقيق صحافي واسع النطاق أجري بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

وأقر المدير التنفيذي للشركة بوريي إكهولم، في مقابلة صحفية في فبراير، بأن بعض موظفي “إريكسون” ربما قدموا رشى إلى عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من أجل التنقل براً عبر مناطق خاضعة لسيطرتهم في العراق.

وأجبرت تلك المعلومات شركة إريكسون على إعلان نتائج تحقيق داخلي كشف أعمال فساد محتملة على مدى سنوات ضمن عمليات المجموعة في العراق بين عامَي 2011 و2019.

وتثير هذه القضية قلق المستثمرين لأن “إريكسون” لديها سوابق في هذا الصدد.

فقد دفعت “إريكسون” غرامات مقدارها مليار دولار إلى السلطات الأميركية لطي صفحة قضايا فساد في جيبوتي والصين وفيتنام وإندونيسيا والكويت عام 2019.

وتخوض المجموعة حاليا معركة محتدمة مع شركة هواوي الصينية ونوكيا الفنلندية بشأن بناء شبكات اتصالات الجيل الخامس حول العالم، وسط توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بشأن هذه المعدات الحساسة.

ومنذ منتصف فبراير، حتى آواخر أبريل الماضي خسرت أسهم المجموعة السويدية التي توظف حوالي 100 ألف شخص حول العالم، نحو ربع قيمتها.

Source: www.di.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.