الكاتبة نشرت تقريراً قالت فيه إن معلماً أجبر طلاب مدرسة على تعريف أنفسهم كمسلمين

الكومبس – ستوكهولم: وجه الادعاء العام للكاتبة والصحفية Katerina Janouch تهمة التشهير المشددة، بعد أن كتبت تقريراً قالت فيه إن معلماً أجبر طلاب مدرسة في بلدية تيرب على تعريف أنفسهم كمسلمين. ورأى المدعي العام أن ذلك غير صحيح وأن المعلومات التي انتشرت أدت إلى موجة من الكراهية والتهديدات ضد المعلم.

وتعود القصة إلى مارس 2020، حين نشرت يانوش على موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل بأن أحد المعلمين أجبر الطلاب على تعريف أنفسهم كمسلمين مؤمنين خلال درس ديني. وبعد أن نشر المعلم منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت كاترينا جانوش منشورها، وفق لائحة الاتهام.

وقال المدعي العام ميكايل إيرنكرونا إن الدرس الديني لم يجر بالطريقة التي وصفها نص الكاتبة، مشيراً إلى أن الكاتبة وصفت تصرف المعلم بأنه “إجرامي ويستحق الشجب”.

في حين نفت كاترينا يانوش ارتكاب أي مخالفات. وقال محاميها سرفون دي باسو “موكلتي تعتبر ما قالته حقائق وليست تشهيراً. وقدمت في إطار عملها الصحفي تقريراً إخبارياً عن ذلك”.

بينما رأى الادعاء العام أن “الكاتبة تصرفت لأغراض صحفية مع تجاهل الاعتبارات الأخلاقية الأساسية للصحافة عبر تبني ادعاء كاذب”.

ووفقاً للائحة الاتهام، ذكرت الكاتبة اسم المدرسة والمدير والمعلم و”أسفر ذلك عن حملات كراهية ضد الأطراف المعنية”.

فيما قال محامي المؤلفة إن موكلته أيضاً “تلقت كراهية وتهديدات واسعة النطاق، ولهذا السبب اضطرت إلى تغيير أرقام هواتفها وإغلاق حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي”.