الكومبس – ستوكهولم: يواجه فنان الشارع السويدي دان بارك اتهامات بالتحريض ونشر الكراهية ضد مجموعة اثنية بعد قيامه بوضع رموز مسيئة أمام معبد يهودي في يوتوبوري.
وقام بارك بوضع عبوة تحمل Zyklon B أمام مبنى المعبد اليهودي في يوتوبوري، والعبارة تشير إلى مركب كيميائي سام استخدمه النازيون لقتل أعداد كبيرة من اليهود في مخيمات الاعتقال خلال الحرب العالمية الثانية.
وسبق له أن زرع عبوات مماثلة أمام مقابر يهودية في مدينتي ستوكهولم ومالمو غير أنه لم يواجه أي عواقب قانونية، كما نشرت صحيفة (إكسبو).
ولبارك نفسه سوابق أخرى عنصرية ضد مجموعات أخرى ونشاط ضمن اليمين المتطرف، إذ نشر صورة مسيئة لناشط سويدي من أصل أفريقي وصفه فيها بـ”العبد الهارب” ما أدى إلى سجنه في العام ٢٠١٤.
كما شارك في مظاهرات مناهضة للإسلام بالتعاون مع متطرفين يمنيين في دول أوروبية أخرى، ووصف المهاجرين في السويد بنعوت مهينة، وادعى أن الاغتصاب أمر مقبول وأساسي في ثقافة المتحدرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وينشط بارك في صفوف الحركات اليمينية الأكثر تطرفاً والتي تتبنى أيديولوجيات تفوق عرقي وأساليب نازية، بينما يدعي أن أفعاله هي ضمن تعبيره عن فنّه لقياس حرية الرأي وانتقاد الحدود التي وضعها السياسيون.
وعلى صعيد متصل وجهت محكمة مالمو اتهامات ضد ناشط نازي يدعى توبياس مالفو لنشره فيديوهات تحقر الأفارقة والعرق الأسود عبر الانستغرام.
ومالفو ناشط منذ التسعينات في الحركات النازية في السويد، وقام كذلك بنشر فيديو لمطرقة قال فيها انه يمكن استخدامها لقتل من وصفهم بالـ”الناس الحمر”.
وينشط المتطرفون اليمينيون بشكل لافت عبر منصات الإنترنت وكذلك عبر موقع تويتر الذي رفع، بعد استحواذ إيلون ماسك عليه، القيود التي كانت تحظر بشكل كبير الخطاب المتطرف والعنصري.
Source: expo.se