الادعاء: مقتل الرسام السويدي صاحب الصور المسيئة للنبي محمد” ليس مدبراً

: 6/15/22, 6:12 PM
Updated: 6/15/22, 6:15 PM
TT
TT

الكومبس – ستوكهولم: تم إغلاق التحقيق في حادث السير الذي مات فيه الرسام المثير للجدل، صاحب الصور المسيئة للرسول محمد لارش فيلكس واثنان من ضباط الشرطة خارج ماركريد العام الماضي، حيث أكد الادعاء العام، أنه لم يتم ارتكاب أي جريمة.

وقال المدعي العام، بير نيكولز “ما حدث على الطريق السريع هو حادث مأساوي”.

وكان لقي رسام الكاريكاتير الذي وضع رسوما ساخرة للنبي محمد، مصرعه في حادث مروري جنوبي السويد في نوفمبر الماضي

وورد في البيان الصحفي الصادر عنه: أنه من المرجح أن يكون إطار سيارة الشرطة قد تضرر بشكل ما وأن السائق فقد السيطرة بعد ذلك على السيارة، التي انتقلت إلى الجانب الآخر من الطريق واصطدمت مع شاحنة.

وقال نيكولز “لقد قمنا بتحليلات مستفيضة من خلال تحقيق تقني على الفور واستجواب الشهود. وتم فحص السيارة وإجراء تحليلات للتسجيلات الصوتية”.

ورة من موقع الحادث بعد اصطدام سيارة الشرطة التي كانت تقل لارش بشاحنة
Foto: Johan Nilsson / TT / Kod 50090

من جهته، لم يتفاجأ صديق لارش فيلكس، فريدريك أكسفيك لارسون بأن المدعي العام قد توصل إلى استنتاج مفاده أن الحادث المميت كان مجرد حادث. حيث قال ” كان لدي هذا التصور طوال الوقت. ومن الجيد أنه تم الإعلان عن ذلك الآن”. وأضاف “أفكر في بيئة العمل والسلامة لضابطي الشرطة اللذين قادا السيارة وذهبا مع لارس. كيف يمكن أن ينفجر الإطار؟ ماذا حدث بالضبط؟ نريد أيضاً معرفة ذلك، حتى لا يتكرر هذا النوع من الحوادث مرة أخرى”.

ووفقاً للمدعي العام، تم إجراء فحص شامل لإطارات السيارة لمعرفة ما إذا كان هناك أي تأثير خارجي مثل طلقة أو انفجار، لكن لم يتم العثور على مثل هذه الآثار. وقال “لا توجد بقايا رصاص أو بقايا متفجرات أو ما شابه ذلك. وفيما يتعلق بإعلان اليوم، فإنهم سينشرون أيضاً ملخصاً تقنياً أطول لتحقيقات الشرطة والنتائج المتعلقة بها.

ووقع الحادث في 3 أكتوبر 2021 على طريق E4 خارج ماركريد عندما اصطدمت سيارة بشاحنة. وكان في السيارة شرطيان والفنان لارش فيلكس. وتوفي الثلاثة وأصيب سائق الشاحنة بجروح خطيرة.

في التحقيق الأولي، حقق المدعي العام في ثلاث اشتباهات جنائية، الإهمال الجسيم في المرور، والتسبب في وفاة شخص آخر والتسبب في إصابات جسدية. وبالتوازي مع تحقيق المدعي العام، بدأت الشرطة أيضاً تحقيقاً أولياً في جريمة القتل حيث كان لارش فيلكس، وهو شخص محمي من قبل الشرطة بعد تلقّيه تهديدات بالقتل بسبب رسوماته للنبي محمد متواجداً في السيارة. لكن التحقيق أغلق الآن، وأُعلن أن ما جرى كان حادثاً”.

دقيقة صمت للشرطة حداداً على وفاة الشرطيين الذان كانا مع لارش فيلكس
Foto: Johan Nilsson / TT kod 50090

يذكر أنه وبعد نشر تلك الرسوم عام 2007، اضطر رئيس وزراء السويد آنذاك، فريدريك رينفلت، إلى التقاء سفراء من 22 دولة إسلامية في محاولة لتهدئة الأجواء الناجمة عن الرسوم.

وكان تنظيم القاعدة في العراق حينها قد أعلن عن جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل لارش فيلكس.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.