روسيا

الاستخبارات السويدية تحذّر من عودة قريبة لروسيا في محيط السويد

: 2/19/24, 1:29 PM
Updated: 2/19/24, 1:35 PM
رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السويدية توماس نيلسون
Foto: Christine Olsson / TT
رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السويدية توماس نيلسون Foto: Christine Olsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: أكد جهاز الاستخبارات العسكرية MUST، التابع لقوات الدفاع السويدية، زيادة المخاطر على الأمن السويدي. وركز في تقييمه الأمني السنوي بشكل خاص على روسيا، قائلاً إن “التهديد الأكثر خطورة على السويد ما يزال يأتي من موسكو”.

وحذر رئيس الجهاز توماس نيلسون، من الاستهانة بالتهديد العسكري الذي تمثله روسيا جرّاء انشغالها في أوكرانيا، مشدداً على أن موسكو ستحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية في المنطقة القريبة من السويد في أقرب وقت ممكن.

وأكد في تصريح لوكالة TT أن روسيا بدأت التخطيط لتعزيز القوة العسكرية للبلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن هناك عقبات كبيرة، بينها صعوبة استبدال جميع الضباط الذين قتلوا في أوكرانيا، والعقوبات الواسعة التي تمنعها من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، والضعف المالي.

وأضاف “لن تكون بالضبط القوة العسكرية الروسية نفسها التي عرفناها قبل اجتياح أوكرانيا في فبراير 2022”.

وقال نيلسون إن “تصرفات القيادة الروسية تتميز بالمجازفة العالية والتهور التام (.. )، ولكن النظام المهزوز جعل من المنطقة المحيطة بالسويد أولوية قصوى نظراً لمصالحه فيها، وسيحاول زيادة قوته العسكرية بعد خسائره في أوكرانيا”.

وشدد على أنه “من الأهمية بمكان أن نواصل الحفاظ على وتيرة عالية في تعزيز قوات الدفاع السويدية والدفاع الشامل”.

ووفق تقييم المخابرات السويدية قامت روسيا بنقل جنود ومعدات من المنطقة المجاورة للسويد إلى أوكرانيا، ولا تملك قوات برية كافية لشن المزيد من الهجمات المسلحة التقليدية. ولكنها أكدت في الوقت نفسه أن موسكو لم تخفض القوات البحرية والجوية بنفس القدر في المنطقة، ما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية محدودة في بحر البلطيق.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.