الاستخبارات العسكرية: السويد قد تتعرض لـ”هجمات” منسقة من روسيا والصين

يجب الاهتمام بحماية البنية التحتية المادية والإلكترونية على حد سواء

هدف بوتين قد يكون أكبر من أوكرانيا

الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة الاستخبارات العسكرية السويدية (MUST) لينا هالين إن السويد “قد تتعرض لهجمات منسقة من الصين وروسيا”. ولم توضح هالين طبيعة الهجمات التي تقصدها.

وقالت هالين لـTV4 اليوم إن “علاقات وثيقة ظهرت بين القوتين الكبيرتين فيما يتصل بالحرب الروسية ضد أوكرانيا والغرب”، مضيفة أن “روسيا والصين تريدان بناء نظام عالمي جديد، لذلك لا يمكن استبعاد أي شيء”.

وكان التقرير السنوي للاستخبارات العسكرية ذكر أن “صراعاً شرساً يتزايد بين القوى الكبرى، وسط التشكيك في نظام الأمن العالمي الحالي. لذلك يتزايد خطر تعرض السويد “لضغوط شديدة” من النوع العسكري والاقتصادي والسياسي”.

وأشار التقرير إلى أن التهديدات ذات طبيعة معقدة، خصوصاً من قبل روسيا، مضيفاً “يجب إيلاء اهتمام خاص بحماية البنية التحتية الحيوية، المادية والرقمية على حد سواء”.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات يمكن أن تنطوي على تهديد إنتاج الطاقة أو إمدادات المياه أو الغذاء أو نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له محلات كوب العام الماضي.

وقالت رئيسة الاستخبارات العسكرية لـTT أمس “في الوقت الحالي لا يمكن استبعاد أي شيء. إنه وضع غير مستقر إطلاقاً”، مضيفة “لم نشهد مثل هذا العمل من جانب روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وعلينا أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات. الحرب في أوكرانيا لم تسر حتى الآن كما كان يريد بوتين، ورأينا كيف تصاعدت”.

وأضافت “ما هو الهدف النهائي، بوتين وحده من يعرف، لكن من المحتمل أن يكون أكبر من أوكرانيا (..) نحن في المنطقة المجاورة وعلينا أن نفكر في كل ذلك”.