بهدف الحصول على الأسلحة والتدريب
الكومبس – ستوكهولم: حذّر جهاز الاستخبارات والأمن العسكري السويدي (Must) من أن المتطرفين اليمينيين والإسلاميين سيحاولون التسلل إلى قوات الدفاع للحصول على الأسلحة والتدريب القتالي.
ويأتي تحذير جهاز الاستخبارات العسكرية بالتزامن مع توجه قوات الدفاع إلى زيادة القوى العاملة فيها من 66 ألف شخص الآن إلى أكثر من 105 آلاف بحلول العام 2032.
وقال الخبير في شؤون الإرهاب هانس برون لراديو السويد اليوم “يحاول هؤلاء الأشخاص التقدم بطلبات انضمام للشرطة والجيش. ومن المهم أن تكون هناك آليات مراقبة لاستبعادهم”.
وكانت تقارير إعلامية ألمانية تحدثت مراراً عن تغلغل متطرفين معادين للديمقراطية في الجيش وأجهزة الأمن. كما حذّر رئيس مكتب حماية الدستور في ألمانيا توماس هالدينفانغ من أن عدد للمتطرفين في أجهزة الأمن الألمانية “مرعب”. وكانت فضيحة هزت ألمانيا في العام 2020 بعد العثور على كميات من أسلحة وذخائر الجيش بيد متطرفين يمينيين.
فيما قال الخبير السويدي “لا نريد أن ينتهي بنا الأمر في وضع شبيه بما يحدث في ألمانيا”.
ولفت جهاز الاستخبارات العسكرية إلى أنه يستبعد كل عام عدداً من الأشخاص المتطرفين المتقدمين للانضمام إلى قوات الدفاع.