الكومبس – أخبار السويد: تشتبه الشرطة في أن رجلاً عمره 30 عاماً وسبق أن أُدين بجرائم جنسية ضد حوالي 20 امرأة، ارتكب سلسلة جديدة من جرائم الاغتصاب ضدد عدد كبير من النساء في محافظة ستوكهولم. واحتجزته الشرطة في 4 نوفمبر بقرار من محكمة سلونا بتهم تشمل جريمتي اغتصاب وتهديد، لكن عدد الضحايا المحتملات يُعتقد بأنه أكبر بكثير.
ونشرت صحيفة إكسبريسن اسم الرجل وهو سهيل الماسي. وتشتبه الشرطة في أنه تواصل مع نساء مدعياً أنه صاحب عمل، ودعاهن إلى مقابلات توظيف وهمية في شقته الواقعة في منطقة سبونغا شمال ستوكهولم. وهناك، يعتقد بأنه ارتكب عدة اعتداءات جنسية. ووفقاً للمعلومات، فإنه زعم أنه يقدم فرص عمل كمذيعات عبر وكالة إعلامية وهمية.
وأوضح مصدر أن سهيل الماسي خلق صورة لشركة مهنية بينما لم يكن هناك أي نشاط تجاري حقيقي.

تاريخ طويل من الجرائم
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الماسي القضاء، فعلى مدى السنوات العشر الماضية، أُدين بعدة جرائم جنسية واعتداءات، ببنها:
- 2015: أثناء عمله كممرض في قسم الطوارئ النفسية بمستشفى سانت يوران، استغل مريضة جنسياً. وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين وعشرة أشهر.
- 2016: أُدين بارتكاب اعتداءات جنسية ضد 18 فتاة وشابة عبر تطبيق للدردشة، حيث هددهن بالعنف إذا لم يرسلن له صوراً عارية.
- 2017: انتحل شخصية شرطي وارتكب عمليات تفتيش جسدي على فتيات صغيرات، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً.
- 2020: حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بعد محاولته إقناع فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بإرسال صور عارية.
الشرطة تناشد الضحايا
ونشرت الشرطة صوراً عن شقة سهيل الماسي في سبونغا في محاولة لمساعدة ضحايا محتملين آخرين على التعرف على ما تعرضوا له. ودعت الشرطة أي شخص يشتبه في تعرضه لاعتداء إلى الاتصال بها على الرقم 11414.
بينما نفى الرجل جميع الاتهامات المنسوبة إليه.
ومددت محكمة سلونا مؤخراً فترة احتجاز الرجل، بينما تستمر التحقيقات من قبل الشرطة التي حثت الجمهور على تقديم أي معلومات قد تساعد في القضية.