الكومبس – ستوكهولم: اقترح الاشتراكيون الديمقراطيون محاربة العصابات السويدية على غرار النموذج الأمريكي في محاربة المافيا.
وقالت رئيسة الحزب، مجدلينا أندرشون، إن مواجهة الجريمة المنظمة في السويد تتطلب أسلوباً جديداً تماماً، معتبرة أن الاعتماد على عدد أكبر من رجال الشرطة أو تشديد العقوبات لن يكون كافياً.
وأشارت إلى التشريعات الخاصة بمكافحة الجريمة المنظمة وعصابات المافيا في الولايات المتحدة كمثال على ما يجب اعتماده في السويد، لاستهداف هيكلية العصابات وقياداتها.
وقالت إن هيكلية العصابات في السويد منظمة بشكل جيد، وتستغل الأطفال في أنشطتها، كما لفتت إلى تورطهم في إدارة مراكز صحية، ودور الإيواء، ومباني المحاكم.
ويعتزم الحزب تقديم مبادرة إلى لجنة العدل لاستكشاف إجراءات يمكن تطبيقها في هذا السياق، وبينها عقوبات جماعية، وتقديم مزايا للشهود، وإنشاء وحدات خاصة داخل مكتب الادعاء العام لمكافحة العصابات.
يذكر أن التشريعات الأمريكية لمكافحة المافيا، والمعروفة اختصاراً بـRICO، تسهّل ملاحقة اقادة المنظمات الإجرامية، حتى لو لم يرتكبوا الجرائم أو يأمروا بها.
وسبق للحزب أن اقترح على الحكومة فتح تحقيق حول ذلك، كما دعا حزب ديمقراطيي السويد SD قبل سنوات تطبيق قوانين مشابهة في السويد.