الاشتراكيون الديمقراطيون: فرض شرط اللغة في المدارس التمهيدية

: 8/23/22, 2:20 PM
Updated: 8/23/22, 3:01 PM
مجدلينا اندرشون خلال جولتها في يافله أمس
Foto: Pontus Lundahl / TT
مجدلينا اندرشون خلال جولتها في يافله أمس Foto: Pontus Lundahl / TT

رئيسة الوزراء: حزمة وطنية للرفاه الاجتماعي والعاملين فيه

من وعود الاشتراكيين: طبيب دائم لكل فرد.. ومقابلة اختصاصي خلال 14 يوماً

الحصول على مساعدة عبر 1177 خلال 3 دقائق فقط

الكومبس – ستوكهولم: أعلن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين أنه يريد فرض شرط اللغة السويدية على جميع الموظفين التربويين في المدارس التمهيدية. إضافة إلى ذلك، يريد الحزب رفع المهارات في مرحلة المدرسة التمهيدية.

وقالت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون في مؤتمر صحفي اليوم “يجب أن يلتقي الأطفال بموظفين يتحدثون السويدية”.

ويشكل الرفاه الاجتماعي واحدة من أهم أولويات الاشتراكيين الديمقراطيين في حملتهم الانتخابية. وقدّم الحزب اليوم حزمة لتعزيز الرفاه وأوضاع من يعملون في الرعاية.

وقالت أندرشون “نقدم حزمة وطنية للرفاه الاجتماعي والعاملين فيه. ونحمل ذلك معنا إلى صناديق الانتخابات”. وفق ما نقلت TT.

ويتمثل أحد الاقتراحات في فرض شرط اللغة لجميع الموظفين التربويين في مرحلة ما قبل المدرسة.

ويقضي الاقتراح بتمكين الموظفين الذين لا يتحدثون السويدية جيداً بما فيه الكفاية من دراسة اللغة السويدية خلال ساعات العمل.

وأضافت أندرشون “يجب أن نضمن أن يتعلم جميع الأطفال اللغة السويدية في مرحلة المدرسة التمهيدية. ومن الضروري بالطبع أن يتحدث أولئك الذين يعملون هناك السويدية بشكل جيد.

ويريد الاشتراكيون الديمقراطيون أيضاً منح المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة ظروفاً أفضل من خلال تغيير نظام المساعدات، بحيث تحصل البلديات الصغيرة على دعم أكبر.

وقال وزير المالية ميكايل دامبيري “سندعم البلديات الصغيرة التي تكافح للحفاظ على قاعدتها السكانية”.

ولتعزيز رعاية الأطفال، يريد الحزب زيادة المهارات في المدارس التمهيدية، بحيث يستطيع الذين يفتقرون إلى التدريب الكافي الالتحاق بدورة لرعاية الأطفال خلال ساعات العمل.

وتشمل النقاط الأخرى في حزمة الرفاه الاجتماعي ضمان حصول كل فرد من السكان على طبيبه الدائم وتطوير الضمان الصحي، بحيث يحصل المرضى على موعد للرعاية المتخصصة في غضون 14 يوماً.

ثلاث دقائق في 1177

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين إن حزبها في المحافظات يريد تطوير خط الخدمات الصحية 1177، إضافة إلى تقليل وقت الانتظار على الصعيد الوطني بحيث ينبغي ألا ينتظر أحد أكثر من ثلاث دقائق على الخط ليحصل على المساعدة.

وأضافت “يجب أن يدار 1177 تحت رعاية عامة وأن يكون تحت السيطرة الديمقراطية، هذا شيء نحمله معنا إلى صناديق الانتخابات”.

ووعد الاشتراكيون الديمقراطيون بتقديم فترة تعريفية للموظفين الجدد، وبرامج إرشادية لأولئك الذين يقتربون من التقاعد، ومزيداً من تطوير المهارات ومن الفرص للعمل بدوام كامل في المحافظات التي يحكمونها بعد الانتخابات.

وقالت هالينغرين إن الحزب يريد أيضاً تكريس مزيد من الاهتمام للمرضى وتقليل عدد المواعيد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.