الاشتراكي الديمقراطي: لا انضمام للناتو الآن

الكومبس – أخبار السويد: قال وزير المالية، ميكايل دامبري، إن خط الحكومة في السياسة الأمنية لا يزال كما هو، وأنها لم تغير رأيها في ذلك، لكنه اعتبر في الوقت نفسه، أنه من الجيد أن تتم مناقشة كل القضايا المتعلقة بأمن البلاد.

وجاءت تصريحات دامبري، بعد اجتماع تم على عجل للقيادة العليا للحزب الاشتراكي الديمقراطي، اللجنة التنفيذية، وذلك في مقر الحزب في ستوكهولم.

كما يأتي الاجتماع بعد يومين من زيارة رئيسة الحكومة، مجدالينا أندرشون إلى فنلندا ولقائها نظيرتها، سانا مارين، حيث ناقشا الوضع الأمني ​​ في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وخلال الاجتماع فتح العديد من أعضاء الحزب، النقاش على إعادة النظر في معارضة الحزب للانضمام للناتو.

وتظهر استطلاعات الرأي، أن عدد السويديين المؤيدين لعضوية الناتو أكثر من المعارضين لها.

وحذرت كل من رئيسة الوزراء ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست من تغيير خط السياسة الأمنية السويدية في الوضع الحرج الحالي، وهذا ما بدى عليه الأمر خلال اجتماع الحزب الأخير.

. وقال وزير المالية، إنه”عند اتخاذ مواقف جديدة في السياسة الأمنية، من المهم أن تكون مبنية على أسس جيدة ومدروسة جيداً وأن يكون هناك دعماً قوياً لهذه التغييرات، وهذا هو الموقف الأساسي عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمنية”.

“السويد غير منحازة عسكريا”

وتتمتع السويد بتعاون دفاعي مكثف مع العديد من البلدان الأوروبية الأخرى ومع الناتو، لكنها تفتقر إلى ضمان دفاعي واضح يؤمن المساعدة العسكرية في حالة تعرضها للهجوم، فيما يعتقد كثيرون أن عضوية الناتو فقط هي التي يمكن أن توفر هذه المساعدة.

وقال دامبيري “السويد غير منحازة عسكرياً، لكن لدينا تعاون جيد للغاية وصرحت العديد من الدول أنها ستدعم السويد في حالة حدوث أزمة، على سبيل المثال المملكة المتحدة”.