الكومبس – أخبار السويد: فتح الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، الطريق أمام إمكانية التعامل مع المجرمين اليافعين من قبل مصلحة السجون بدلاً من وضعهم في منازل رعاية الشباب.
وتريد الحكومة وحزب SD إنشاء سجون خاصة للأحداث.
وفي السابق رفض الاشتراكيون الديمقراطيون مثل هذا التوجه، حيث كان وزير العدل في الحكومة السابقة مورغان يوهانسون واضحًا عندما قال في أحد التصريحات إنه لا يعتقد بأنه يجب وضع الأطفال البالغين من العمر 15 عامًا في السجن.
ولكن بعد عمليات الهروب الأخيرة من منازل رعاية الشباب Sis التي تضم يافعين مدانين بجرائم، يريد الاشتراكيون الديمقراطيون التأكيد على أن الحزب لا يعارض أن تتعامل مصلحة السجون مع المجرمين اليافعين، وفق ما ذكر عضو الحزب أردلان شكرابي.
وقال شكرابي، “الشيء المهم هو كيفية التعامل مع هذه المهمة. بالنسبة لنا ، المحتوى والجودة مهمان.من الضروري التأكد من كيفية التعامل في السجن ومستوى تدريب الموظفين هناك”.
وكان قد علّق وزير العدل السويدي غونار سترومر على حالات هروب شباب من منزل لرعاية الأحداث Sis ، مشدداً على عزم الحكومة انشاء سجون للأحداث للمجرمين القاصرين بدلاً من منازل الرعاية..
واعتبر أن فعل الهروب يشكل “سخرية من ضحايا الجريمة واستفزازاً للمواطنين”.
وأشار إلى أن بيوت الرعاية لا تلائم المجرمين الخطرين اليافعين، مجدداً التذكير بمقترحات الحكومة لحل الأمر عبر إنشاء سجون للأحداث، وتشديد الإجراءات المتخذة داخل منازل الرعاية.
Source: app.tt.se