الكومبس – ستوكهولم: كرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي تأكيده، عدم تمسكه بمرشح تابع له لمنصب رئيس البرلمان السويدي، داعيا لمباحثات مع تحالف الزرق للاتفاق على مرشح مشترك.
واعتبر رئيس الحزب والحكومة السويدية ستيفان لوفين، بعد اجتماع هو الأول لكتلة حزبه عقب الانتخابات العامة، “أن انتخاب رئيس للبرلمان هو أول اختبار لإمكانية التعاون عبر حدود الكتل”.
من جهته قال رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي الديمقراطي، أندش إيغمان، في مؤتمر صحفي في ستوكهولم جمعه مع لوفين قبل ظهر اليوم، “إننا على استعداد لمناقشة التحالف البرجوازي حول مرشحهم لرئاسة البرلمان، على الرغم من أن كتلة الاشتراكي الديمقراطي هي الأكبر”، مضيفاً ” نريد العثور على مرشح مشترك يحظى بتأييد واسع”
وحذر إيغمان من أنه إذا لم يتم تجاوز حدود الكتل فإن حزب سفاريا ديمكراتنا سيكون له الحسم في ذلك.
وأشار إلى أن الشخص المنتخب عليه مهمة قيادة ريكسداغ في وقت عصيب حسب تعبيره.
يأتي ذلك بينما أكد التحالف المعارض، أنه سيقدم مرشحه منفرداً لمنصب رئيس البرلمان وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين، توبياس بيلستروم، في تعليق مكتوب، “هذه ليست رسالة جديدة من الديمقراطيين الاشتراكيين، كان التحالف واضحا دائما بأنه سيقدم مرشحا مشتركا من صفوفه”
يذكر أن العرف المتداول في الحياة البرلمانية السويدية منذ عقود عدة هو أن يكون رئيس البرلمان منتمياً للحزب الحاصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، فيما تعالت دعوات من التحالف المعارض وحزب سفاريا ديمكراتنا حتى قبل الانتخابات بتغيير هذه القاعدة.