عنف العصابات

الاشتراكي: فرض العمل الإلزامي على الشباب لمنع انخراطهم في الجريمة

: 3/26/24, 9:33 AM
Updated: 3/26/24, 9:36 AM
القيادية في الحزب الاشتراكي تيريزا كارفاليو
Henrik Montgomery TT
القيادية في الحزب الاشتراكي تيريزا كارفاليو Henrik Montgomery TT

الكومبس – ستوكهولم: اقترح الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي تبنّي إجراءات أكثر فاعلية لمنع الشباب من الانجراف إلى عالم الجريمة، وبينها فرض العمل الإلزامي عليهم.

وقالت القيادية المسؤولة عن السياسة الجنائية في الحزب، تيريزا كارفاليو، لصحيفة إكسبريسن، إنه ينبغي السماح للخدمات الاجتماعية (السوسيال) باتخاذ تدابير إضافية لمنع الشباب من الانجرار إلى جرائم العصابات، ومنها إلزامهم بالقيام بمهام ووظائف في القطاع العام.

وأوردت مجموعة من الأمثلة حول الأعمال المقترحة، وبينها التنظيف، وجمع النفايات، وجز العشب، وغسل السيارات التابعة للبلدية.

ولكن كارفاليو شددت على أن الحزب يريد في المقام الأول انخراط جميع الشباب في المدارس، مذكرة باقتراح الحزب السابق بجعل التعليم إلزامي حتى سن 18 عاماً.

كما تحدثت أيضاً عن اقتراح الحزب بتوسيع إمكانية مراقبة الشباب بشكل دائم أو لأوقات طويلة بموجب قانون رعاية الشباب LVU، على سبيل المثال عبر الأغلال الإلكترونية للقدمين.

وقالت إن على القطاع العام ببساطة أن يتحمل التكلفة المتزايدة من أجل إنقاذ المجتمع من تكاليف باهظة للغاية وجرائم أكثر خطورة في المستقبل.

أسباب تنامي الجريمة: غياب الاندماج والقيم السلبية

وحول الأسباب التي أدت إلى تنامي الجريمة وانخراط الشباب فيها، قالت كارفاليو إن هناك عدة تفسيرات بينها “ارتفاع معدلات الهجرة، وغياب الاندماج، والتغييرات في تنظيم عمل الشرطة قبل سنوات، وانسحاب المجتمع”.

وأضافت “هناك أيضاً نمو في القيم السلبية، فحيث تتركز المشاكل الاجتماعية، تصبح مرتعاً للأعراف والقيم غير الصحية. نرى كيف يبجّل بعض الشباب العنف ويتعلمون كراهية الشرطة في سن مبكرة”.

وحول سياسة الهجرة الصارمة التي دعا إليها الحزب الاشتراكي، قالت “عندما نقول إننا نحتاج إلى هجرة صارمة، فهذا يعني بالنسبة لنا أننا نحتاج الآن إلى الظروف اللازمة لبناء مجتمع أقوى يمكن أن يضم فيه الجميع، بغض النظر عن العرق أو الدين. ويجب على المجتمع بعد ذلك أن يتدخل ويقدم المتطلبات والدعم المطلوب”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.