الكومبس – أوروبية: أظهرت آخر حصيلة للأرقام من المنطقة السكنية التي ضربها انهيار أرضي في النرويج أن عدد الذين جرى إجلاؤهم من المنطقة وصل إلى حوالي 500 شخص، فيما تبحث الشرطة عن 26 شخصاً قد يكونون مفقودين بين أنقاض المنال. ونقل 9 مصابين إلى المستشفيات، إصابة أحدهم خطيرة.

وكان انهيار أرضي كبير دمر عدة منازل في منطقة Ask السكنية ببلدية Gjerdrum القريبة من العاصمة أوسلو، حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم الأربعاء.

وقالت شيتيل رينغسيت من الشرطة إن جميع خدمات الإنقاذ في الموقع وتعمل على إجلاء السكان.

وتلقت الشرطة إنذارات هاتفية من أشخاص حوصروا بين الأنقاض واتصلوا بخط الطوارئ الخاص بالشرطة. وقال قائد عملية الإنقاذ روجر بيترسن “تلقينا مكالمات من أناس يائسين قالوا إن المنزل كله يتحرك وأنهم تحت الجدران. كانت المحادثات مؤلمة وتؤكد الوضع خطير.

وتأثر بالانهيار ما لا يقل عن 14 منزلاً ولم يتم بعد تحديد مكان 26 شخصاً من سكان هذه المنازل. وقال بيترسن “يمكن أن يكونوا موجودين في الجبال أو تم إجلاؤهم، لكن يمكن أن يكونوا أيضاً بين الأنقاض”.

وبسبب استمرار خطر حدوث انهيارات أرضية، لا يمكن حتى الآن البحث في منطقة الانهيار إلا بواسطة طائرات الهليكوبتر.

وذكرت الشرطة أنها وسعت منطقة الإخلاء خلال النهار لأن الانهيار تسبب في مشاكل بإمدادات المياه.

وكان مستشفى أوسلو الجامعي ومستشفى أهوس أعلنا في وقت مبكر حالة الطوارئ وطالبوا بموارد إضافية للتمكن من استقبال المصابين.

وتحتوي المنطقة على تربة طينية وشكل من أشكال الطين يمكن أن يغير قوامه من الحالة الصلبة إلى الشكل السائل. وشهدت المنطقة كثيراً من الانهيارات على مر السنين. فيما لا يزال سبب الانهيار الجديد مجهولاً.