الكومبس – اقتصاد: ارتفع عدد العاطلين عن العمل في السويد خلال فبراير إلى 459 ألف شخص، ما يمثل نسبة بطالة تبلغ 8.2 بالمئة، وفق الأرقام الشهرية الصادرة عن هيئة الإحصاء.
وكانت نسبة البطالة وصلت إلى 7.6 بالمئة في يناير.
ويواجه اقتصاد السويد خطر الركود نتيجة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، الأمر الذي يبطئ الاستهلاك. ويؤدي الركود عادة إلى ارتفاع نسب البطالة مع اضطرار الشركات إلى تخفيض نفقاتها أو إلغاء بعض أنشطتها.
غير أن اختصاصية الإحصاء في الهيئة شارلوت بريتز قالت إن سوق العمل لا يظهر بعد أي علامات واضحة على التباطؤ.
وأظهرت أرقام فبراير أن عدد الموظفين زاد بمقدار 67 ألف شخص، ليصل إلى 5 ملايين و169 شخصاً.
ورغم ارتفاع نسبة البطالة، أظهرت الإحصاءات أن البطالة طويلة الأمد مستمرة في الانخفاض.
وتعتبر البطالة طويلةَ الأمد إذا بقي الشخص عاطلاً عن العمل لمدة تزيد على السنة. وكانت إحصاءات سابقة أظهرت أن غالبية العاطلين عن العمل لفترة طويلة هم من المولودين خارج السويد، والشباب.